محمود ياسين || الغضب الشديد يعطب الكاتب ويجعلك بدلا من الكتابة عن عز الدين تظل غاضبا منه فحسب وتحتدم ؟

كتب
السبت ، ٢٠ مارس ٢٠٢١ الساعة ٠٧:٠٣ مساءً
مشاركة |

هناك الفاسد الفج على غرار مارم في القاهرة الذي يعتمد في الإسائة لستمائة ألف يمني في القاهرة معتمدا على التدليل الرئاسي ، ذلك مصدر قوته ولا مبالاته

بينما يعتمد عز الدبن على الفهلوة ، وتلك الفصاحة للص قرأ كتبا كثيرة ويحمي نفسه بالإعلاء من فكرة " التعزية" عوضا عن الشخصية اليسارية وهذه الجحافل من الاشتراكيين الذين يجيدون الكتابة ويرتبكون بشأن واحد محسوب عليهم وإن كان النقيض الأمثل لفكرة المثقف اليساري الذي يشتري كتابا وينام بلا عشاء ، بينما يجرد عز الدين طالبا يمنيا في المغرب من عشاء أطفاله ويدفعه خارج السفارة وكأنه متسول ويجبر طالبا آخر على التوقيع على استسلام ثلاثة أرباع مخصص المنحة ويدفع له ربعا واحدا والطالب يذعن تحت ضغط الحاجة ويعود مثخنا بجراحات مثقف وديبلوماسي سرق طعامه وراح يتحدث عن مقاومة المد الفارسي . المثقف بشع للغاية وهو يحيط نفسه بتلك الهالة من المقولات والحذاقة متبنيا نزعات محلية على سبيل التملق فهو ابن تعز الذي يأخذ مخصص علاج جرحى تعز ليدفعه في عملية تجميل لصديقته ، تاركا جرحى وادي الضباب للغرغرينا وذل الوجع والخذلان ، كان هذا أيام وزارة حقوق الإنسان وينتقل الزمن وتتبدل المآسي وعز الدين يستفيد من كل وضع ويربح من كل مأساة

بالنشاط الحقوقي وبالصراع مع المد الفارسي وبحقوق الإنسان اليمني وراح يستخدم الصفة الرسمية للوزير في مخاطبة الزياني أمين عام مجلس التعاون الخليجي لتمويل مكتب مركز المعلومات الذي يملكه في جنيف لخمس سنوات ويمكنك تصور المبلغ الذي دفعه الزياني لمكتب لم يقم بنشاط واحد من تلك الأنشطة التي وعد بها عز ، لم يخبرهم أنه يملك مركز المعلومات لكنه يملك الصفاقة الكافية لاستثمار الحق اليمني والمال الخليجي في واحدة من أكثر تمظهرات النزعة الحقوقية جشعا ودنائة، وهو بهذا يمثل التجسيد الكلي لمأساتنا الوطنية وقد حولها الجشعون لعملية استحلاب للمال الخليجي ، ومع كل شيك ثمة وعد قاطع بكبح المد الفارسي ، ناهيك عن هبة عز الدين التخصصية" جعل التقارير الدولية الأممية صك براءة للتحالف" لم يحدث شيي من هذا كله ، لا لتعز ولا للانتليجنسيا المعرفية اليسارية ولا للمد الفارسي وفقا لعز الدين وفي المغرب وهناك في الأقاصي راح عز يجعلنا نخجل كل يوم من كوننا مثقفين ، إذ لا أكثر بشاعة من سرقة حقوق طلبة في زمن الخذلان والشتات ، ولقد تدخل في كل شيئ ابتداء من نقل الصلاحيات المالية من الملحقية الثقافية إلى المسؤول المالي للسفارة ليتصرف بها بطريقته وانتهاء باتباع اسلوب خسيس في حرمان الطلبة اليمنيين من تلك الميزة التي تقدمها وزارة التعليم العالي في المغرب لخريجي جامعاتها من الوافدين وطالبهم بخطاب رسمي إيقاف هذه الميزة البتوكولية وتحويل الأمر على السفارة لأسباب أمنية كما يقول عز الدين ، هكذا يمكنه تحويل الأمر لشكل من المحسوبية وطريقة للعقاب .

أهؤلاء هم من سيعيد لليمن دولته ؟ هكذا يسأل الطالب نفسه وهو على متن قارب في عرض البحر يبحث عن مرفأ أوروبي يهرب إليه ، اكثر من أربعين طالبا ضيق عليهم عز الدين شوارع كازابلانكا وطنجة وفاس فخاضوا البحر بحثا عن ملاذ ، عندها أطلق مستحقاتهم كاملة وتسلمها نيابة عنهم .

لا زلت غاضبا ويمكنك التقاط الفارق في اللهجة بين ماكتبته عن مارم وما كتبته هنا عن عز الدين ، إذ ان الإشارة للص غبي فج لا تتطلب انفعالا ما ، تقوم برثاء اللحظة ببعض الاسترخاء ، لكن الإشارة لشخص يتحدث لغتك ويكاد يشبهك في كل شيئ إلا في الجشع ، ذلك وكأنك تدين نفسك ولا أكثر إيلاما من محاولة انتزاع ورم من جمجمتك ، ورم يختزن كل معارفك ويستخدم مفرداتك ويدعي نزعتك الحقوقية بينما تعيث أصابعه القذرة في حلم استعادة الدولة ، أي دولة وأسرارها بتصرف المغربية مديرة مكتبك ؟ مزايد يعرف حقيقة خصمه ويعلن معركة بمقاس الخليجي وليس اليمني ، يتجشأ وطنيات مرتجلة وينام الطلبة على أبواب سفارته بلا دولة ولا عشاء .

لا أحب الهجاء عادة ولا متنمري الكتابة ولطالما أنصفت ألد خصومي ، لكن عز الدين نال من كل الذي نتمثله من قيم ، ولعل واحدة من تلك الإدعاءات الأكثر مدعاة للخيبة بشأن الجهد المعرفي هو ما يظنه عز إسهاما خطيرا وتفكيكا معرفيا للحوثية إذ يمد مثقفا خليجيا بتعريف للحوثي على أنه " جارودي" ولقد حسد نفسه على هذا السلاح ، حسنا : تم تقويض المد ، جارودي إذن - لم أجد التنوين فكتبتها بالنون- جارودي أخبرتني ، كنا نظنه مطرفي .

الغضب أقرب أحيانا للرقص مع مزحة مأساوية ، ليس مبعثها مال الزياني ولا حتى تمويل محطة تلفزيونية لمقاومة المد الفارسي ، الأمر الذي اختزله عز الدين إلى موقع الكتروني كلفه بضعة آلاف الدولارات ، إذ يبدو أن الموقع أكثر فاعلية في التعامل مع المد الفارسي تحديدا بخلاف المد الشركسي مثلا والذي يتطلب قناة ، ليس هذا كله مبعث الغضب حد الرغبة في ممارسة العنف ولا حتى الاستحواذ على خمسمائة دولار من طالب يتضور في المغرب ، الباعث على العنف في الخصومة هو ان عز الدين يتهدد الطلبة ويلفت انتباه الأجهزة الأمنية المغربية لأسمائهم وعناوينهم ، تلك الأجهزة التي تنكل بالمغربي فكيف باليمني ؟ يمني يدرس ويفترض بك ملاذا في هذه الظروف لكنك تحولت لأداة ترويع ورعب ،

ولعل المقرف في الأمر هو هذه المقايضة وأنت تبادل فكرة أمن دولة المنفى مقابل مديرة مكتب سفير قدمتها لك الاستخبارات المغربية وأمست مراسلاتك وأسرار حكومة المنفى بتصرفهم ، مديرة مكتب السفير هذه وظيفة سيادية لا يمكن لسفير الإقدام على منحها لعنصر من دولة غير دولته مهما تكن المرحلة واللحظة ، لكنه زمن المقايضة بكل شيئ ، أمن الإنسان اليمني في منافي الله وأمن دولة أمست بتصرف الغرباء من كل صوب .

رئيس مجلس القيادة ينهي مراجعة طبية روتينية في المانيا


توقيع اتفاقية تجديد الاعتماد المؤسسي واعتماد برنامجين لجامعة...


الداخلية الكويتية تٌعلن اعتماد التأشيرة السياحية الخليجية...


وصفه جباره تطرد البلغم من صدرك ورئتيك بسرعة مهما كان حجمه


بنت سعودية تكشف السبب الخفي الذي يجعل الرجال يفضلون المطلقات على...


حاخام إسرائيلي مشهور يوجه اتهاماً خطيرا لمصر قد يدفعها لإعلان...


السعودية تعلن بمنح الجنسية بشكل فوري لكل مقيم امضى هذا العدد من...


نعمة من الله لايهتم بها الكثير .. هذا النوع من المكسرات يضبط السكر...


سعودية مطلقة ذهبت لـساحر لمساعدتها بالزواج .. فكانت الصدمة بعد...


احمي جسمك ولا تتركيها ابدا .. 5 أطعمة هامة تقيك من سرطان الثدي


لن تحتاج للرجيم بعد الآن .. تناول فقط هذه العشبة الموجودة في كل...


الفرحة تعم المغتربين في السعودية .. الملك سلمان يعلن تحويل...


نهاية ادوية السرطان .. هذه العشبة الرخيصة تنمو في موسم الشتاء تقضي...


رجل اعمال مصري استطاع أن يخطف قلب الفنانة هيفاء وهبي مجددا .. لن...


السر وراء نهى الرسول عليه الصلاة والسلام عن شرب الماء بعد العلاقة...

مساحة اعلانية