- الجلسة الثانية -

# في الجلسة الثانية أجتمع سين وصاد وعين وكان سين وصاد يملأ قلبيهما الحزن والكمد أما عين بالرغم من أنه كان رثاً أغبراً إلا أنه كان مرحاً متفائلاً يملى قلبه الأمل بمستقبل مشرق قريب له ولصاحبيه سين وصاد... وبعد لحظة صمت سادها المكان قال عين لسين وصاد سأخبركما كيف عرفت هذا الرجل التاجر صاحب صاحب المطعم بأنه هو من أخذ وظيفتي وكيف أخذها ومن أعطاه هذه الوظيف.
 # صاحب المطعم لديه معرفة في رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء ومكتب وطاقم نائب الرئيس والكثير من المسؤولين بحكم بيعه في مطعمه للأكلات الشعبية التي تحفز آكليها البحث عن القوت والكيف كيف لا وهم يأكلون اللحم ويشربون المرق ويلتهمون الرز والملوح والفتة  ومالذ وطاب من المأكولات الشهية والشعب اليمني يموت جوع... وبما معناه بعد الأكل تكثر مقايل القوت.... وهذا الرجل صاحب المطعم كان دائم الحلم بجواز دبلوماسي ومع مرور الوقت وتمتين العلاقة بينه وبين كل هؤلاء طلب من أحد هؤلاء المسؤولين جواز دبلوماسي للمفاخرة به ولأجل يتحصل على الجواز الدبلوماسي دبروا له وظيفة ليتحصل على الجواز وهكذا طارت عليا الوظيفة وطار عليا الجواز الدبلوماسي وطار كل شيء مع هذا الرجل.
# ياأخواني عليكم أن تعلموا بأن الرئيس هادي لديه من العيون الكثير منتشرين في كل مكان ولديه من الرجال الوطنيين الكثير يرصدون كل ذلك الفساد ويسلمون التقارير اللي يكتبونها له... وهو صامت لايتكلم ولايقيل كل من ثبت فساده حتى لاتروج أخبار الفاسدين لصالح الأعداء... وهو يعلم أنه يوجد بعض من المسؤولين الفاسدين الذين يحاولون إحراج الشرعية وإفسادها.
# عليكم ان تعلموا ياأخواني بأن الرئيس هادي ضحا بأخوه ناصر منصور وبوزير الدفاع الصبيحي وفيصل رجب عشان الشعب اليمني ولايمكن ابداً أن يسمح لصعاليك وخنازير أن يعيدوا فساد النظام السابق بعد كل هذه التضحيات... وعليكم أن تعلموا بأن في ثورة الشباب راحوا الكثير من الضحايا الشباب للخلاص من الفساد فلايمكن أن يرضخ الرئيس هادي أو ينسى الضحايا الشباب.
# اخواني عليكم ان تعلموا بأن العليمي سيغور في ستين داهية هو ومن عينهم من قبيلته ومحافظته وحزبه الإصلاح وسينتهي مبارك البحار وزوجته سحر وسينتهي ماجد السقاف وزوجته مها السيد... ولاننسى بأن رئيس الوزراء بن دغر سيختفي خلال لحظة في الوقت المناسب هو وزوجته ياسمين الفاطمي واخوها علي الذي تعين عشان خاطر عيون اخته وسينتهي بائع البطاط أبو حمر حسين منصور الأمين العام لرئاسة الوزراء وهذا قبل أن ينتهي سيتربى من كثير من الناس بالضرب المبرح فهذا الرجل قليل الحياء يعاني من مرض الغرور هذا الرجل يتعامل مع الوزراء بغطرسة وتعالي وكأنه هو رئيس الجمهورية.
# أخي سين وأخي صاد صدقوني بأنه سيأتي الوقت الذي تعود الأمور إلى نصابها مادام الرئيس هادي لديه النية في إصلاح نظام إتحادي فيدرالي لصالح الشعب اليمني وبقليل من الوقت وبقليل من الصبر سنصل للمرحلة التي سنرضى عنها وسيرضى أيضاً الشعب اليمني... وقبل أن أودعكما على أمل لقائكما مرة أخرى أوصيكم بالدعاء للرئيس هادي بأن يوفقه قريباً بالبطانة الصالحة ويبعد عنه بطانة السوء ويمزقهم ويشتت شملهم.