أين العالم من جرائم الإمارات في حق الصحفيين والسياسيين اليمنيين ؟

ناصر الخضر
الثلاثاء ، ٠٩ اكتوبر ٢٠١٨ الساعة ٠٢:٣٠ مساءً
مشاركة |


بقلم / ناصر الخضر


   لماذا كاميرات الإعلام والسياسة معطلة في اليمن؟ أين عدسة الضمير العالمي من كل الانتهاكات والجرائم الصارخة والمروعة التي ترتكبها الإمارات في اليمن؟ أين كاميرا إعلام الجزيرة والسي إن إن وغيرها من القنوات والمنابر الإعلامية ووسائل الاتصال الحديثة من جرائم الرعب والقتل التي تمارسها الإمارات بحق الإعلاميين والسياسيين في جنوب اليمن وبدم بارد؟
أين مسئولي الدول الكبرى والأمين العام للأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان ومنظمات الدفاع وحماية الصحفيين من آلة القتل الإماراتية التي تحصد الصحفيين والسياسيين؟
  لا يكاد يمر يوما دون أن تذبح آلة محمد بن زايد صحفي، أو سياسي معارض لتوجهاته الإحتلالية، وأطماعه في جنوب اليمن، وآخرها قتل الصحفي والكاتب زكي السقلدي في مركز محافظة الضالع؟
هل العالم لا ينظر سوى بعين واحدة في حماية الصحفيين وصناع الرأي والسياسيين المعارضين؟ أم أن إمارات محمد بن زايد لها من الحصانة ما يعفيها عن كل الجرائم المروعة التي ترتكبها؟
الا توجد سلطة دولية تستطيع ردع دولة تمارس جرائم يندى لها جبين التأريخ الحقوقي والسياسي عندما تمارس مهمة احتلالية لمقدرات بلد في القرن الواحد والعشرين أمام مرأى العالم ومسمعه؟ وفي سبيل ذلك تسحق بمعول المجلس انتقالي، وجماعات قتل بن بريك التي أسستها ودربتها وتمولها كل الصحفيين والسياسيين المعارضين لأطماعها الواسعة في اليمن.
  هل هناك فرق في معنى الصحافة وجوهر نشاطها وانتقائية من يتحدث العالم عنه ويدافع؟ ومن يصمت أمام مسلاخ تضحياته؟
    اليمن تنزف دما في عدن، وشبوة، والضالع، وتعز بآلة الأغتيال والرعب الإماراتية، والعالم يرقب ويغض طرف اعتراضه، وعقابه لتلك المأسآة الدموية، التي تتفنن بها إمارات الطمع والعجرفة لشيوخ الإمارات، المحصنين بالمال والرشاوي لإسكات العالم، والمنظمات، والإعلام عن قبح جرائمهم.
إنني وكل أبناء اليمن ندعو كل الفاعلين الدولبين، ومنظمات حقوق الإنسان، والإعلام الحر الدولي والمحلي لخروج الإمارات من اليمن، وتشكيل لجنة تحقيق دولية في تلك الجرائم وآخرها جريمة إعدام الصحفي السقلدي، ومحاكمة مجرمي الحرب الإماراتيين وأدوات قتلهم اين كانوا..
   ونقول ونأكد إن الحرية في اليمن تتعرض لاغتيال ينتهى كل يوم بمشرحة وحشية في سجون الإمارات في الجنوب!! سلخ وتعذيب دون أن تسلط عليه الكامرات الحقوقية والسياسية جام بأسها واستنكارها.
  الجرائم الإماراتية المتوحشة في حق الصحفيين والسياسيين أضحت ظاهرة خطيرة السكوت عنها جريمة دولية بكل المقاييس، ومن السخف والسفه الإجرامي السكوت عنها.
  محمد بن زايد وجنوده بن بريك والانتقالي يستحضرون بضاعة ومستلزمات الموت ويدشنوا فعلها بوحشية، وبطشا يستدعي كل منبر حر أن لا يسكت عنها.
  زكي السقلدي  جريمة مروعة، ووجه بشع أسود في عالم الصحافة الحرة ورفاقه السابقين، الذين قضوا نحبهم، والملاحقين في عدن والضالع، يبعث في النفوس الخوف والإرهاب حد التشكيك بكل أدوات الحماية، وعناوين إقرارها الأممية، وحتى في عدسات الإعلام.
  ماذا تخبئ إمارات الخوف والإرهاب لحياة ما تبقى من صحفيين وسياسيين في ظل الصمت الدولي والإعلامي المريع؟ الله اعلم مع نذر سفاحين الرعب، والقتل، والاختطافات، وسجن الرأي الحر، وتكميم افواه الصحفيين بأغلال الحديد والتعذيب.

رئيس مجلس القيادة ينهي مراجعة طبية روتينية في المانيا


توقيع اتفاقية تجديد الاعتماد المؤسسي واعتماد برنامجين لجامعة...


الداخلية الكويتية تٌعلن اعتماد التأشيرة السياحية الخليجية...


وصفه جباره تطرد البلغم من صدرك ورئتيك بسرعة مهما كان حجمه


بنت سعودية تكشف السبب الخفي الذي يجعل الرجال يفضلون المطلقات على...


حاخام إسرائيلي مشهور يوجه اتهاماً خطيرا لمصر قد يدفعها لإعلان...


السعودية تعلن بمنح الجنسية بشكل فوري لكل مقيم امضى هذا العدد من...


نعمة من الله لايهتم بها الكثير .. هذا النوع من المكسرات يضبط السكر...


سعودية مطلقة ذهبت لـساحر لمساعدتها بالزواج .. فكانت الصدمة بعد...


احمي جسمك ولا تتركيها ابدا .. 5 أطعمة هامة تقيك من سرطان الثدي


لن تحتاج للرجيم بعد الآن .. تناول فقط هذه العشبة الموجودة في كل...


الفرحة تعم المغتربين في السعودية .. الملك سلمان يعلن تحويل...


نهاية ادوية السرطان .. هذه العشبة الرخيصة تنمو في موسم الشتاء تقضي...


رجل اعمال مصري استطاع أن يخطف قلب الفنانة هيفاء وهبي مجددا .. لن...


السر وراء نهى الرسول عليه الصلاة والسلام عن شرب الماء بعد العلاقة...

مساحة اعلانية