2019/10/11
حسناوات ايران يلفتن الانظار في استاد آزادي بظهور جريء وغير متوق

ظهرن إيرانيات في استاد "آزادي" بطهران حيث لم تثنهن الحرية النسبية عن حضور المباريات والمطالبة بمساواتهن تماماً مع الرجال .

حذّر نشطاء من أنّ فرض السلطات الإيرانية سقفاً على عدد النساء اللواتي يسمح لهنّ حضور مباريات تصفيات كأس العالم القادمة، تشكّل إجراءً تمييزياً يضع جماهير كرة القدم من النساء في خطر.

واعتبرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أنّ "الكوتا البالغة 5 في المئة" على المقاعد المخصصة للنساء، تنتهك التزامات "الاتحاد الدولي لكرة القدم" (الفيفا) بشأن حقوق الإنسان، مع ملاحظة أنّ أعلى هيئة حاكمة لكرة القدم تلحظ علناً أنّ بوسع أفرادها التعرّض إلى الطرد إذا تبيّن أنّهم يعاملون النساء بشكلٍ غير عادل.

ويتّسع الملعب الرئيس في العاصمة الإيرانية طهران لمئة ألف متفرّج، لكن الحكومة لم تسمح لسوى 4600 امرأة بحضور المباراة التي تجمع إيران مع كمبوديا هذا الخميس.

وتذكيراً، حُظِرَ على النساء الإيرانيات مشاهدة مبارايات كرة القدم على مدى 40 عاماً منذ الثورة الإسلامية، وتعرّضن للضرب والسجن عند مخالفتهنّ الحظر.

وفي هذا السياق، أخبرت روثنا بيغوم، كبيرة الباحثين في حقوق المرأة في "هيومن رايتس ووتش"، صحيفة الاندبندنت، إن "النساء ما زالت مصرات على الذهاب لحضور المباراة على الرغم من فرض الحدّ الأقصى. سيذهبن مرتديات لباس رجال، وسيتعرّضن ربما للضرب أثناء اعتقالهنّ."

وكذلك أفادت تلك الناشطة المتخصصة في شؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا، أنّ المرأة التي توفيت الشهر الماضي بعد أن أضرمت النار في نفسها بسبب مواجهتها حكماً بالسجن لمشاهدتها مباراة كرة قدم، تقدم دليلاً على أن فرض سقفٍ على بطاقات الدخول إلى الملاعب، يعرّض حياة النساء إىل الخطر.

وفي ذات السياق حذّر نشطاء من أنّ فرض السلطات الإيرانية سقفاً على عدد النساء اللواتي يسمح لهنّ حضور مباريات تصفيات كأس العالم القادمة، تشكّل إجراءً تمييزياً يضع جماهير كرة القدم من النساء في خطر.

واعتبرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أنّ "الكوتا البالغة 5 في المئة" على المقاعد المخصصة للنساء، تنتهك التزامات "الاتحاد الدولي لكرة القدم" (الفيفا) بشأن حقوق الإنسان، مع ملاحظة أنّ أعلى هيئة حاكمة لكرة القدم تلحظ علناً أنّ بوسع أفرادها التعرّض إلى الطرد إذا تبيّن أنّهم يعاملون النساء بشكلٍ غير عادل.

ويتّسع الملعب الرئيس في العاصمة الإيرانية طهران لمئة ألف متفرّج، لكن الحكومة لم تسمح لسوى 4600 امرأة بحضور المباراة التي تجمع إيران مع كمبوديا هذا الخميس.

وتذكيراً، حُظِرَ على النساء الإيرانيات مشاهدة مبارايات كرة القدم على مدى 40 عاماً منذ الثورة الإسلامية، وتعرّضن للضرب والسجن عند مخالفتهنّ الحظر.

وفي هذا السياق، أخبرت روثنا بيغوم، كبيرة الباحثين في حقوق المرأة في "هيومن رايتس ووتش"، صحيفة الاندبندنت، إن "النساء ما زالت مصرات على الذهاب لحضور المباراة على الرغم من فرض الحدّ الأقصى. سيذهبن مرتديات لباس رجال، وسيتعرّضن ربما للضرب أثناء اعتقالهنّ."

وكذلك أفادت تلك الناشطة المتخصصة في شؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا، أنّ المرأة التي توفيت الشهر الماضي بعد أن أضرمت النار في نفسها بسبب مواجهتها حكماً بالسجن لمشاهدتها مباراة كرة قدم، تقدم دليلاً على أن فرض سقفٍ على بطاقات الدخول إلى الملاعب، يعرّض حياة النساء إىل الخطر.


وأضافت، "تعني الكوتا المفروضة على النساء أنّه بوسع السلطات أن تقرّر كيفية تخصيص تلك المقاعد. وفيي المرّة السابقة التي خصصت مقاعد للنساء، ذهبت البطاقات إلى الطبقة الميسورة من المجتمع، ونعتقد أنّ ذلك سيحصل مجدداً مع هذه الكوتا. من المستبعد ن تتمكّن النساء العاديات من حضور المباريات. فرض الحدّ الأقصى يشكّل سخرية من مطالبة نشطاء حقوق المرأة بالحق في دخول الملاعب. لن يرضينا هذا لأنّ الكوتا متدنية للغاية ومن شأنها أن تفيد قسماً معيّناً من المجتمع. يُعتبر وضع هذا الحدّ بمثابة لفتة رمزية لإسكات الفيفا التي تطلب من إيران السماح للنساء دخول الملعب. تستخدم إيران حدثاً رياضياً لمحو انتهاكاتها لحقوق الإنسان في هذا المجال."

تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن تايم https://yementime.net - رابط الخبر: https://yementime.net/news713.html