في تطور نوعي رد السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر على الاعلامي والقيادي في المجلس الانتقالي صلاح بن لغبر بقوله أن المعلومات التي ينشرها غير صحيحة وعارية من الصحة . وقال آل جابر في سياق تغريداته :
اخ صلاح هذه المعلومات عارية من الصحة،والتحالف بقيادة المملكة الذي استعاد عدن وباقي المحافظات،ويعمل على تأمينها مع المخلصين من ابنائها لايوجد في معسكراته قوات او أسلحة تستخدم ضد ابناء عدن والمحافظات الأخرى، بل لحمايتهم وتحقيق الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب ودعم التنمية. https://t.co/OX74HgZng0
— محمد ال جابر (@mohdsalj) March 13, 2020
اخ صلاح : هذه المعلومات عارية من الصحة،والتحالف بقيادة المملكة الذي استعاد عدن وباقي المحافظات،ويعمل على تأمينها مع المخلصين من ابنائها لايوجد في معسكراته قوات او أسلحة تستخدم ضد ابناء عدن والمحافظات الأخرى، بل لحمايتهم وتحقيق الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب ودعم التنمية. وكان بن لغبر قد نشره عدة تغريدات زعم فيها أن مايحدث هو مخطط اهم أركانه افراغ عدن من القوات الجنوبية بشكل كامل قبل بداية الشهر القادم يبدا بتسليم المطار والميناء لقوات اخوانية تم تدريب معظمهما مؤخرا في مارب بالإضافة الى قوات اللواء 123 المتواجد حاليا في المهرة وهو لواء شمالي خالص وكل منتسبيه من صنعاء وعمران وذمار .
وتابع تغريداته : سيتم تعيين قائدين لقوات امن المطار والميناء جنوبيين بنواب شماليين اثنيين في كل مرفق احدهما اخواني والآخر حوثي وذلك في إطار تفاهمات تمت مؤخرا كعوض عن فتح مطار صنعاء ووقف إسقاط مارب. كل ذلك يخطط لتنفيذه بنعومة او بالقوة والقصف الجوي في حال تعذر الامر .
وأضاف يتم تعيين محافظ ومدير إمن لعدن نهاية الشهر الحالي لكن بعد اتمام مخطط السيطرة على الميناء والمطار. ويوجد حاليا قوات مجهزة بكل الأسلحة في معاشيق وفي معسكر التحالف وفي احياء داخل عدن شمالية ومن الجنوبيين الموالين للإخوان .
وأشار الاعلامي الجنوبي أنه بنهاية العام الحالي سيكون هناك تسوية شاملة بين الحوثيين والإخوان. كل معارضي الحوثي سيتم توطينهم في الجنوب وتسليمهم زمام الأمور وقيادات الجنوب يخطط لتحويلهم الى معارضة في الخارج.
التسوية ستكون بين الشماليين فقط ومن مع الطرفين من الجنوبيين سيكونون اتباعا لهم .
وتابع في القول :
وبما انه طفح الكيل ومن حق شعب الجنوب ان يعرف مايجري. الوضع شديد التوتر وبالطبع سيتم التصدي للمخطط الخبيث الذي يهدف لإدارة الأزمات وتسويفها وإشعالها لتستمر لعقود قادمة.
الهجوم الأخير في حدود الضالع كان الأكبر، وهو ليس طبيعيًا وليس اعتياديًا وسيتم فتح جبهات في يافع والصبيحة ولودر لاستدراج كل القوات الجنوبية الى هناك.
ماكتبته هو ماجمعته من معلومات وعرفته خلال اشهر ومن مصادر متعددة لكن هل سينجح المخطط؟ باعتقادي لاتستطيع اي قوة ازاحة الجنوبيين من ارضهم وانهاء وجودهم هذا امر مستحيل وسينتصر الجنوبيون لانهم اصحاب الحق.