كشف مصدر رئاسي رفيع عن تفاصيل إتصال أجراه الرئيس هادي برئيس حكومته معين عبدالملك بعد الإنكسارات التي حدثت في نهم وتراجع الجيش الوطني بعد سقوط عدة مواقع الأيام الماضية.
وأوضح المصدر أن هادي وبخ معين عبدالملك بعد أن علم أنه لم يصرف مرتبات الجيش الوطني في مأرب منذ سنة كاملة، فيما التزم الأخير الصمت ولم يوضح الأسباب لهادي.
المصدر ذاته كشف أن قيادات حزبية وعسكرية مارست ضغوطات على الرئيس هادي لإقالة معين عبدالملك كونه أحد الأسباب الرئيسية فيما جرى في نهم الأيام الماضية ورفضه صرف رواتب الجيش الوطني والميزانية التشغيلية للمعسكرات.
هذا وكانت مصادر عسكرية في جبهة نهم قد أفادت ان لجنة عسكرية ذهبت إلى العاصمة المؤقتة عدن إلى لقاء رئيس الوزراء معين عبدالملك في عدن وذلك لمناقشة اوضاع الجبهة ومرتبات الجيش المتأخرة منذ توليه رئاسة الوزراء وتفاجأت برد قاسي من رئيس الوزراء ان المرحلة القادمة مرحلة سلام وان هناك فساد يطال مؤسسات الجيش وعليكم بتصحيحة قبل المطالبة بالمستحقات. وقال المصدر العسكري أن رئيس الوزراء رفض اعتماد حتى وقود السيارات والمخصصات المعتمدة سابقا والتي كانت تصرف من مأرب قبل ربط البنك المركزي بعدن وأصر على رفض اي تجاوب مع اللجنة قبل حل مشكلة عدن والتنفيذ الكامل لاتفاق الرياض.