2021/08/17
تفاصيل يشيب لها شعر الرأس :امراة قامت بقتل زوجها وطبخه وأكله بطريقة مروعة

جريمة بشعة يندى لها الجبين بالرغم من وقوعها قبل سنوات غير أن صدها ما يزال يتردد وما تزال تنشر في وسائل الاعلام عدة منها اوبرا نيوز التي أعادت تداول القضية التي هزت الرأي العام المصري والعالمي .

وتفصيلا فقد ولدت في مصر عام 1968 وقامت بالسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية في عمر الثامن عشر بعد أن تلقت عرض للعمل، وكان ذلك السفر نتيجة لتعرض أميمة لعملية الختان مما تسبب لها بمشاكل نفسية كبيرة ودفعها لقبول عرض العمل رغم أنها سوف تسافر دون أسرتها.

حياتها في الولايات المتحدة

كانت الفترة الأولى في إقامة أميمة نيلسون بالولايات المتحدة صعبة وإضطرت للعمل كمربية أطفال حتي وجدت عمل في مجال الأزياء، وبدأت علي الفور في تحقيق نجاح لا بأس به مكنها من شراء منزل وسيارة، وفي أكتوبر عام 1991 كان أول لقاء يجمعها بويليام نيلسون وهو طيار سابق كان يبلغ من العمر حينها 56 عام وكان يتمتع بثراء فاحش وبالرغم من فارق العمر الكبير سرعان ما تزوجا في خلال أيام من لقائهما الأول.

جريمة القتل

لم يستمر حب اميمة وزوجها طويلاً فسرعان ما ظهر الجانب العدواني لـ نيلسون، حيث كان يعتدي دائما علي أميمه جسدياً وجنسياً كما أنه قام باغتصابها عدة مرات وكانت أخر مرة قبل قتلها له، وهذا الأمر هو ما دفع نيلسون للانتقام وقتل زوجها، حيث أنها قامت يوم عيد الشكر في نوفمبر 1991 واثناء تواجدهم في شقتهما في كوستا ميسا بكاليفورنيا، بطعن زوجها ويليام بالمقص وضربته بمكواة الملابس حتى توفي، ولم تكتفي بذلك، بل شرعت في تقطيعه، ويقال أن أول ما قطعته ومزقته من جسده هو عضوه الذكري، ثم قامت بشواء رأسه في الفرن، وأيضاُ وضعت يداه في قدر وغلتهما، على ما يبدو من أجل مسح البصمات لكي لا يتم التعرف على الجثة، وبحسب ما قالته لاحقا لطبيبها النفسي فإنها قامت بشواء اضلع زوجها واكلتها.

ورغم كل ما فعلته سرعان ما وجدت نفسها امام مشكلة وهي التخلص من بقايا زوجها الذي كان رجلا ضخم الجثة، فخلطت اجزاء من جسده بالديك الرومي الخاص بعيد الشكر والقتة في النفايات، وأما الأحشاء وباقي اللحم فوضعته في أكياس نفايات وتوجهت لمنزل صديقة لها وعرضت عليها مبلغ 75 ألف دولار مقابل مساعدتها في التخلص من الأكياس، لكن الصديقة اتصلت بالشرطة فتم القاء القبض على أميمة متلبسة بالجرم المشهود وكانت الاكياس في سيارتها.

تم عرض أميمة على طبيب نفسي خلال المحاكمة لتقييم سلامتها العقلية، وقال الطبيب النفسي لاحقا أن أميمة اخبرته أنها قامت بتغميس اضلع زوجها في صلصة الباربيكيو واكلتها، فعلت ذلك انتقاما منه لاعتداءاته المتكرره، وانها قبل أن تشرع في تقطيعه وضعت احمر شفاه وارتدت حذاء احمر وقبعة حمراء، لاحقا خلال المحاكمة نفت أميمة أن تكون قد اكلت اجزاء من جسد زوجها، فسألها القاضي: فلماذا قمتي بشواء اجزاء من جسده؟ فسكتت أميمة ولم تجد ردًا.

في نهاية محاكمتها قالت اميمة: "لقد ارتكبت الجريمة دفاعاً عن نفسي، لو لم افعل لكنت انا الميتة، انا أسفة لما حدث لكني مسرورة لأني عِشت، وآسفة أيضا لتقطيعي جثته"، لكن الدفاع العام لم يقتنع بكلام أميمة وقال أن دوافعها واهية كما أمه كان بإمكانها الإنفصال عن زوجها بدلاً من قتله، كما أثبت ان للمتهمة تاريخ كبير خلف إغواء بار السن من أجل السيطرة على أموالهم، لذلك تم الحكم عليها بالسجن مدى الحياة.

إطلاق سراحها

حاولت أميمة الحصول على إطلاق سراح مشروط عامي 2006 و2011، لكن تم رفض طلبها في المرتين، وكانت من أسباب الرفض هو أنه لا يمكن التنبؤ بأفعالها وأنها ما زالت تشكل خطراً ولن تستطيع أن تتقدم بطلب إطلاق السراح المشروط آخر حتى عام 2026، ولكن رغم ذلك هناك شائعات تروج أنها تزوجت من رجل سبعيني رغم بقائها في السجن.

المصادر | مواقع اخبارية مصرية

تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن تايم https://yementime.net - رابط الخبر: https://yementime.net/news21660.html