2021/06/15
تعرف عن أكبر واخطر جاسوس في قوات العميد طارق ودوره في مقتل "الرمعي" (الاسم و تفاصيل )

كشف الأديب والمصور الشهير عبدالرحمن الغابري، عن أكبر وأخطر جاسوس في قوات العميد طارق محمد عبدالله صالح بالساحل الغربي، وعن دوره في مقتل الصحفي المعروف أحمد الرمعي، في حادث مروري مدبر.  وقال الأديب الغابري، أن محمد أنعم شرف الدين، مدير المركز الإعلامي لقوات طارق محمد عبدالله صالح، مارس شتى صنوف القهر والإذلال والتطفيش تجاه الصحفي الرمعي وبقية الصحفيين الذين كانوا يعملون في صحيفة الميثاق .

وسرد أستاذ وخبير فن التصوير الفوتوغرافي عبدالرحمن الغابري، في منشور على صفحته بموقع فيسبوك، جملة من أعمال النصب والنهب والتجسس التي مارسها ويمارسها، رئيس تحرير صحيفة الميثاق السابق محمد أنعم شرف الدين.  كما تطرق إلى نهب المدعو محمد أنعم للمال العام وإرسال جزء منه لإبنه الذي يدرس في  روسيا منذ عدة سنوات.  واوضح الأديب الغابري أن صحيفة الميثاق تعاقدت معه "منذ نشأتها عام 1982م حين كان محمد انعم غُلاما أرهابيا تابع للجبهة الاسلامية في المناطق الوسطى .. حين اشتعلت حربا هناك بينهم وبين الجبهة الوطنية، "محمد" مارس القتل طفلاً ..".

وأضاف "تعاقدت معي الصحيفة لتزويدها بالصور وتصوير فعاليات ندوات الميثاق الوطني  يوم الخميس من كل اسبوع كان من سعى لدي لعمل ذلك هو الصديق العزيز الشاعر ورئيس تحريرها الأول الفقيد حسن اللوزي فلبيت الطلب وزودتها بارشيف عن الشخصيات والاعلام اليمنية، قديما وحديثا، وغطيت الندوات  بأنتظام على ان يحاسبوني بتكاليف التصوير والتحميض والطباعة نهاية كل شهر". وتابع "لم يُطلب مني دوام ولم احضر حتى للصحيفة فقد كنت اسلم الصور مطبوعة  مباشرة للعزيز حسن اللوزي ..". وهذا نص منشور الغابري، الذي أجمع كافة المعلقون عليه، بصحة ما تضمنه، ومنهم قيادات وأعضاء بالمؤتمر الشعبي العام وادباء وصحفيون كبار:  "استعير من وقتكم اصدقائي وقتا لقراءة هذا المنشور  المتعلق بزملاء لنا في الحقل الصحفي. التقيت اليوم بأحد موظفي ومحرري صحيفة (الميثاق) لسان حال المؤتمر الشعبي العام القدامى .. سخّر معظم شبابه في الكتابة والتصحيح اللُّغوي والتحقيقات الميدانية موهوب بعمله  وصامت.  ما أن سألته عن احواله واحوال الزملاء حتى تنهّد بمرارة فافرغ بعضا مما في جوفه عن التعنتات والجور الفضيع الذي مارسه رئيس التحرير السابق  محمد محمد انعم (مدير المركز الإعلامي لقوات طارق صالح حالياً) !!

صحيفة الميثاق  تعاقدت معي  منذ نشأتها عام 1982م حين كان محمد انعم  غُلاما  أرهابيا تابع  للجبهة الاسلامية  في المناطق الوسطى .. حين اشتعلت حربا هناك بينهم وبين الجبهة الوطنية ، "محمد" مارس القتل طفلاً .. تعاقدت معي الصحيفة  لتزويدها بالصور وتصوير فعاليات ندوات  الميثاق الوطني  يوم الخميس من كل اسبوع كان من سعى لدي لعمل ذلك هو الصديق العزيز الشاعر ورئيس تحريرها الاول  الفقيد حسن اللوزي. فلبيت الطلب  وزودتها بارشيف عن الشخصيات والاعلام اليمنية  قديما وحديثا  وغطيت الندوات  بأنتظام على ان يحاسبوني بتكاليف التصوير والتحميض والطباعة نهاية كل شهر   لم يُطلب مني دوام ولم احضر حتى للصحيفة  فقد كنت اسلم الصور مطبوعة  مباشرة للعزيز حسن اللوزي .. الندوات كانت قراءات لمحتوى ومضامين الميثاق الوطني فقط  وعلنية وغير ملزمة لمن هم غير اعضاء في المؤتمر الشعبي بالحظور .. نداوات ليست بغرض التنظيم للحزب فقد وجدت رفاق لي في حزب اتحاد الشعب الديمقراطي  حاضرون بأنتظام في اكثر من جهة حكومية .

ليست عملية تنظيمية دقيقة ومحصورة على الولاء والبراء  كما هو حال الاخوان وحفظ تعاليم حسن البناء وكتاب سيد قطب المرعب (معالم في الطريق) الذي طبقه محمد انعم بهدوء على الآخرين .. ندوات ليست سرية ومقتصرة على فردين أو ثلاثة كما كنا نفعل ضمن خلايا اليسار، لكننا كنا في اليسار نقرأ ونناقش  كتب فلسفية وادبية واقتصادية وقليلا من السياسية  ونلخصها برغبة  استفدنا كثيرا من تلك الكتب الرائعة حتى اننا قرأنا  لمصطفى لطفي..  المنفلوطي .. للغزالي ..لتوفيق الحكيم ..ممن هم غير يساريين . قرأنا بامعان غير ملزم ل (هيجل) ..(إنجلز) كتاب كارل ماركس (رأس المال) الذي اقنته ودرسته عام 2008م الدوائر الغربية الرأسمالية  اثناء الازمة المالية العالمية. قرأنا لتوسلتوي وانطون تشيخوف ولنيكوس كازنتزاكيس وارنست همنجواي وفيكتور هوجو وغابريل غارسيا ماركيز ومكسيم جوركي وشكسبير وسيفوكليس..  ومن الكتاب والفلاسفة العرب ايضا قرأنا لمعروف الرصافي وعبد الله القصيمي ومحمود امين العالم ونجيب محفوظ وادونيس ومحمود درويش وسميح القاسم وحسين مروة وامين معلوف وجبران خليل جبران وعبد الله عبد الرزاق با ذيب وزيد مطيع دماج والبردوني والمقالح ومحمد عبد الولي وادريس حنبلة ومحمد سعيد جرادة  ووووووو  كثير من كتاب وادباء وفلاسفة العالم  دون تمييز .

شخصيا احببتها  تلك الخلايا التثقيفية بالاساس لأنها تنشط الوعي واستزادته  باجمل ما في الدنيا من معارف  رغم اني لم انتظم رسميا إلا اني استطعت أن اقوم بتوعية اصدقائي وكنت سعيدا بتلك الحالة. نعود الى صلب موضوع زميلنا وزملائنا  موظفي صحيفة الميثاق المنكوبين.. فقد تعاقب على رئاستها صحفيون محترمون : حسن اللوزي .. مؤتمر محمد شاهر.. قومي يساري احمدالشرعبي .. يساري   عباس غالب ..مؤتمري   إسكندر الاصبحي .. مستقل  او متعاطف يمينا لكنه كان انسان وصحفي. احمد الصوفي ..يساري    احمد الحبيشي ... لم يقف على أي ارضية حزب بعينه لكنه  ليس لصا   عبد الله الحضرمي.. مؤتمري  كانت الصحيفة مؤثرة ورصينة الى حد ما في عهدهم. أنتكست الصحيفة  شكلا ومضمونا فكان المرجوع منها اكثر من المطبوع، عندما ترأس تحريرها المدعو محمد انعم ! لأنه ليس له علاقة بالصحافة  مطلقاً .. علاقته  بايذاء  الصحفيين والتجسس على افكارهم وكتاباتهم عميقة .. فهو مخبر مزدوج .. إخواني الممارسة وهو كما اسلفت احد مقاتلي الجبهة الاسلامية في المناطق الوسطى نهاية السبعينات ومطلع الثمانينات.. طائفي حد العظم  هلوع للسرقات وقهر الموهوبين فاسد صارخ وبهدوء وصلف ايضا.. هذا الشخص فاقد للأنسانية بشكل مستفز. 

اليوم وصاحبي الجميل أحد صحفيي وموظفي صحيفة الميثاق  الاقدمون  يحتضنني بأشتياق وكأنه يتذكر أيام كنا معا نحترم مهنتنا ونستعين بمستحقاتنا على ظروفنا  فكانت حياتنا مرح وعمل.. ايام  رؤساء التحرير المحترمين  حتى ممن كنا نختلف معهم  افكارا وتوجهات .

حدثني صاحبي بايجاز مرير عن احواله وزملاءه البائسة  فقد صادر محمد انعم جميع  مسحقاتهم ومرتباتهم منذ ست سنوات وكان يحيلها دولارات لأبنه الموفود لروسيا منذ عشر سنوات. كما أن صاحبي اقترح اقتراحا مهما هو انه يتم بيع منزل محمد انعم الضخم في شارع الكويت (الزراعة) عبر القضاء    وبثمنه يتم تسديد مرتبات الصحفيين العاملين بالميثاق   المظلومين الذين يعيشون الفاقة والعوز وايجارات مساكنهم.. أنا احد من صادر كل استحقاقاتي سواء قيمة الصور التي كنت انجزها على نفقتي وبكاميراتي واطبعها واسلمها للصحيفة  وتلك المكافأة الشهرية البسيطة التي لا تتجاوز 22 الف ريال  مع انه طلب من اللجنة الدائمة شراء عدد من الكاميرات ديجتال بأسمي وصرفت وصادرها لصالحه .. للبيت .. ولدي اثباتات بذلك. كان ممكن أن ارفع عليه قضية   وكان ممكن ان اوبخه بصورة مباشرة وجها لوجه وقد حصل حين وصفته ب {صرصور  الحمامات التركية} وتأففت من استجدائه بتسليمي مستحقاتي   منذ ذلك التاريخ .. ولم انبس ببنت شفه لكني اليوم حزنت على صاحبي  وزملائي الذين يعانون قسوة الحياة، هم واطفالهم فيما محمد انعم  يستلم مبالغ باهضة في الساحل الغربي .. واخشى عليهم من خداعه لذلك كتبت هذا المنشور كأقل انصاف لزملائي وكشفه هو .. الشيء الذي اسعدني حين واجهته  وحين اطلقت عليه  وصف (صرصور الحمامات التركية) .

السعادة كانت نابعة من ضحكة  صديقي البديع النبيل الفنان  الصحفي البارع  الخلوق   الفقيد الراحل المرحوم   احمد الرمعي .. ضحكته اثناءها كانت مجلجلة ضكة انزلت دموع احمد ودموعي ابتهجنا ونسينا وتركنا ذلك الصرصور جانبا. كم احبك يا احمد الرمعي، وكم انا بائس وحزين لفقدانك.. والسلام الكثيييير لكل الزملاء الطيبون الذين عانوا ويعانون  شضف المعيشة في صحيفة الميثاق.

تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن تايم https://yementime.net - رابط الخبر: https://yementime.net/news20339.html