يقتل الشك و ظن السوء كل جميل في حياتنا ولا شك أن الكثير منا راودته رغبة في أن يرد لمن ظلمه أو عنّفه صاعا بصاع، وبالتأكيد سيشعر المرء بالراحة لو نفّس عن مشاعر الغضب، فما الذي يدفعنا للانتقام في المقام الأول؟ هذا ما ستجيب عليه قصتنا اليوم لهذه العروس .

واقعة اليوم تدور احداثها في احدي الشقق حيث تقدم احد الشباب الي فتاة جميلة معروفة بحسن خلقها وجمالها ، كان الشاب معروفا بأخلاقه وحسن سيرته وسمعته الطيبة .

تعرف الشاب علي الفتاة من خلال احدي المناسبات العائلية وأعجب بها وتقدم الي خطبتها ،وبالفعل وافق الاهل علي الخطبة وتمت خطبتهم ،عاش الشابان فترة خطوبة جميلة.

وبعد بضعة أشهر تم تحديد موعد الزفاف ،حان يوم الزفاف وكان زفافا رائعا ،انتهي الزفاف وعاد الزوجان الي منزلهم وبدأوا حياة زوجية جديدة.

كانت حياتهم في غاية السعادة الي أن بدأ الشك يتخلل قلب زوجته من ناحيته ،فهو منذ فترة متغير معها ،كما أنها لاحظت محادثته لصديقتها فقد وجدت رقم هاتفها لديه ،وعندما واجهته انكر انه يتواصل معها.

وفي يوم من الايام تلقي الزوج اتصالا فخرج ،خرجت خلفه زوجته لتراه يقابل صديقتها ،هنا تأكد الشك في قلبها ،فقد كان يخونها مع صديقتها وهي لاتعلم عن طبيعة علاقتها.

خطرت لها فكرة شيطانية وهي التخلص من زوجها فهي لن تقبل أن تأخذه غيرها او يتركها ،وبالفعل دست له السم في الطعام ،وبعد تناوله مات علي الفور.

انتهي العزاء وبعد مرور اشهر قرر شقيقه الصغير الزواج من زوجته ،وبالفعل وافقت الزوجة بعد الكثير من الضغط ،وفي ليلة الزفاف أخبرها زوجها سرا كان يخبئه شقيقه عليها قبل موته.

فقد كان يجهز لها حفلة كبيرة لاقتراب عيد ميلادها وكان يرتب له مع صديقتها ،كما انه كان قد حجز لها تذاكر سفر ليقضوا اسبوعا خارج البلد ،هنا صدمت الزوجة فكان الخبر كالصاعقة ،فقد ظلمت زوجها وانه لم يكن يخونها.

لم تتحمل الفتاة الصدمة وانتحرت من الدور العاشر ،فقد قتلت الشخص الذي أحبها بصدق بسبب شكوكها وغيرتها الجنونية .

المصدر | مواقع اخبارية مصرية