2019/01/12
هذا ما قاله المؤرخ العدني ضارب السوكة

 

عندما طلب عنترة الزواج من عبلة طلب منه والدها مهراً ألف قارورة عشار ، وكما تعرفوا أن العشار لا يتواجد في الصحراء .


جاب عنترة البلاد وتعرف على العباد وسأل الناس الكرام ، حتى وصل إلى حضرموت .


قالوا له في حضرموت مالك إلا عدن أرض الخير والمحبة والسلام .


وعندما دخل عنترة عدن عروس المدن ترجل عن جواده ووقف إحتراماً وإجلالاً لأهلها وقال بيت شعراً كان مفاده :

أنا الذي قطع الصحاري في الليالي ..
                          لا تأخذني لومة لائم ولا أبالي ،،
جئتك يا عدن والشوق يسبقني ..
                  وفي أرضك يا عدن سأحط رحالي ،،


وبعد أن إستقبله أهل عدن ..
قال يا سادة يا كرام ..
قالوا له أطلب وإتمنى طلبك ستجده عندنا 

قال لهم ألف قارورة عشار مهر لعبلة ..
حتى أُسكِت عمي ومرته الهبلة ..

قالوا له نستضيفك عندنا ثلاث ليالٍ
وبعدها طلبك مجاب يا غالي ..

وفي صباح أول يوم أحضروا له فطور روتي وفاصولياء من مطعم الشيباني .. والغذاء كان زربيان 
والعشاء ملوح و مطفاية .


وفي صباح اليوم الثاني كان فطور مخبازه .. والغداء رز وصانونة صيد .


الرجال عنترة عجبته العيشة الهنية .. ونسي الصحراء والبرية .. وتعلق أبو الفوارس في عدن وكرم أهلها ..
 ونثر قصيدة مطلعها :

يا عبلة على حبك سامحيني ..
                               ففي عدن ضالتي وحنيني ،،
قد كنتُ أخطأت في حبك مرة
                        وقد أحببت عليك عدن فأعذريني ،،


وأحب فوزية من الشيخ عثمان وتزوج بها وهكذا إنتهت سيرة أبو الفوارس ..وترك عبلة تنتظر (العشار) .


وعندما أكل المانجا والموز والحبحب إنهبل عليهم 
فباع الفرس وإشتري بسطة فواكه بسوق الشيخ عثمان وجلس يترزق الله وسكن بكود بيحان .

لقاءنا بكم سيكون مع حكاية قيس وليلى في لحج ومع الحلاوة اللحجي .

المؤرخ العدني / ضارب السوكة

تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن تايم https://yementime.net - رابط الخبر: https://yementime.net/news191.html