2018/12/30
موقف لم يحصل إلا على طيران اليمنية


         *موقف لم يحصل*
     *إلاّ على طيران اليمنية*

وأنا على طائرة الخطوط الجوية اليمنية قبل الإنطلاق في رحلة سفري يوم أمس السبت الموافق 29 ديسمبر 2018م من عدن الى القاهرة صارت هذه الواقعة التي حصلت أمامي وشاهدتها عيني وسمعتها أذناي ووثقتها بعدسة تليفوني و *(المبينة بالفيديو المرفق)*..

على مقربة من مقعدي على الطائرة ، كان هناك شاب يمني يبدو من مظهره انه يعيش في بلد أوربي وكان من نصيبه إنّ مقعده بجانب إثنتين من النساء المُبرقعات ، وكان هناك مُضيف جوّي *لا مٌحترم إطلاقاً* بأسلوبه السّوقي وأسلوب النتن في التعامل مع الركاب ، كان يتحدث ويصرخ بأسلوب وقح في وجه الراكب الشاب ولإجباره بطريقة إستفزازية ومُهينة بالإنتقال من مقعده إلى مقعد آخر .. وكان يحلف اليمين بعدم السماح للشاب بالجلوس بين النساء لأنه عيب ولا يجوز ، *وقال للراكب الشاب :*
يا حرمة با تجلس جنب حرمة يا مكلف.. أجلس هنا يا حيوان ، وكان يصر على إرغام الراكب على الجلوس بمقعد غير مقعده المخصص والمُحدد له..
وكان الشاب يقول هذا رقمي ومقعدي المخصص لي وصارت خناقة وسب وشتم وبسبب ذلك تأخر إقلاع الطائره بركابها عن موعدها.

علماً بأن السّيدتان لم تتضايقا او تشكيا من ذلك الشاب *(حسب المصدر الذي وافانا بهذه الواقعة وبالفيديو المرفق).*

وأفاد المصدر (الشاهد على الواقعة) بأن هناك مُضيفة جوّية لم ترضى بالأسلوب العنجهي والوقح والمُفتعل من زميلها المُضيف فوقفت مع صاحب الحق وصرخت بأعلى صوتها إنّ هذا طيران دولي وكل شخص عنده مقعد ورقم ، نحن لسنا في مطعم او مقهى ، وأنّ الشاب عنده الحق ان يقعد في مقعده..

 ولكون الشاب مُثقف وأرتاح لما سمعه من إنصاف بحقه من قٍبل المُضيفة.. 
قال : أنا لا أحب أن يفرض عليّ أحداً رأيهُ بالقوة ، ثُمّ أختار طواعية ان يتنازل عن مقعده ويجلس في مكان اخر..

هذه إحدى المواقف السخيفة والمخزيةالتي تفتقر فيها الشركة إلى أدنى مقومات الخدمة الجوّية المطلوبة والمعمول بها في شركات الطيران ، والأكثر من ذلك الإفتقار إلى أسلوب الأخلاق الفاضلة والتعامل المثالي مع زبائن الشركة وركابها.

*أخوكم*
*الشاهد من داخل الطائرة.*

*يا أحمد مسعود العلواني* أنظر إلى أين وإلى أي مدى وأي منعطف خطير أوصلت به الشركة !!

ألا تخجل من كل هذا الإنحدار العملي والأخلاقي ؟؟

ألا تخجل من كل ما كُتب عنك وعن شلتك من فساد وإفساد وتضعضع للشركة وإساءة لمكانتها وسُمعتها ؟؟

هل التشبّت بالكرسي وما تجنيه من وراءه من الملايين قد أعميا بصرك وبصيرتك ؟؟

متى سيستفيق ضميرك الميت هذا من سُباته ، وتخرج بالقليل القيل من الحياء الذي ربُما وربما يكون متبقي لديك والله أعلم إن كان قد بقي منه شيئاً لديك لتترك الشركة لِمن سيعيد لها مكانتها وسمعتها التي فُقدت كلياُ في عهدك المشؤوم هذا ؟!؟!

إن ما جرى في هذه الواقعة وما ذكرناه وبالفيديو الموثق يعتبر كبلاغ إلى الجهات الرسمية والمعنية في الدولة لإتخاذ إجراءاتها وإنقاذ الناقل الوطني من الدمّار والإنهيار.

اللّٰهُمَّ إنا بلّغنا
اللّٰهُمَّ فأشهد.

30 ديسمبر 2018م

تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن تايم https://yementime.net - رابط الخبر: https://yementime.net/news181.html