2018/12/11
ندوة حول السلام في اليمن والواقع المأمول

 

يوم الاثنين  العاصمة السويدية ستوكهولم  الموافق    ( 10ديسمبر 2018) - نظم التحالف السويدي اليمني لرصد إنتهاكات حقوق الإنسان ، والمنظمات الحليفة معه من أجل السلام بالشراكة مع الاتحاد العالمي للجاليات اليمنية  بالتزامن مع مباحثات السلام اليمنية في السويد،  ندوة بعنوان " مشاورات السلام حول اليمن .. الواقع والمأمول "، وقد تضمنت اعمال الندوة وقائع الاحتفال بالذكرى السبعين للاعلان  العالمي لحقوق الانسان  
وفي الندوة التي  تم التطرق خلالها إلى عدد من القضايا المتعلقة بالمشاورات ومستقبل السلام في  اليمن .

بدأت  الندوة بترحيب   الدكتورة حورية مشهورة ، وزيرة حقوق الإنسان السابقة  بالحضور والمشاركين في الندوة  حيث استهلت حديثها على أهمية موضوع الندوة، وما تشكله مشاورات السلام من أهميةوأضافت دكتورة حورية مشهور في مداخلتها انة لا  يخفى على أحد الأزمة التي تواجهها اليمن منذ انقلاب الحوثيين على الشرعية في اليمن .
     إن احترام حقوق الإنسان والنهوض بها حق لكل المواطنات والمواطنين بقطع النظر عن جنسهم ولونهم ومنشئهم وانتماءاتهم الإجتماعية, وعلى تنوع آرائهم وافكارهم ومعتقداتهم وخياراتهم، مع التأكيد على حق الفئات الأكثر ضعفاً مثل النساء والأطفال والمسنين والشباب وذوي الإعاقة والفقراء والمهمشين في حصولهم لرعاية الازمة في دولة تكفل وتضمن مستقبلهم ومستقبل أبنائهم في العيش الكريم . 
وفي اطار الاحتفال بالذكرى السبعين قدمت الحقوقية اليمنية بشرى نسر ملخصا عن الاعلان العالمي لحقوق الانسان واهمية هذة الذكرى  والتي تأتي تزامنا مع انعقاد مشاورات السلام في السويد بشأن. اليمن .
من جهتة  أشار الدكتور خالد عبد الكريم  وهو رئيس المركز الدولي للإعلام والتنمية،  إلى إعتبار  مشاورات ستوكهولم تشكل فرصة حقيقية لبناء الثقة بين فرقاء الحرب في اليمن على أسس تحافظ على حقوق المواطن اليمني السياسية والإجتماعية ، والإعتراف غير المنقوص بإنسانيته والشروع في مرحلة البناء في ظل يمن إتحادي آمن ومستقر تتوسع فيه خيارات الإنسان في صناعة مستقبله وإمتلاك زمام مصيره .
جاء ذلك في إطار ورقة العمل التي القاها  د. خالد عبد الكريم بعنوان "مشاورات ستوكهولم  و الآمال المعلقة عليها " واوضح  إن هذه الفرصة الثمينة للشروع في بناء السلام ووقف الحرب والتي تأتي برعاية دولية وجهود جبارة من المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن جريفيث وبإستضافة كريمة من مملكة السويد إنها لحظات مضيئة ستخلد في سفر تاريخنا اليمني بوصفها لحظة تجاوز مآسي الحرب  ومحاولة الإمساك بخيط الأمل نحو السلام المنشود ، الذي يحفظ ويحمي حقوق الإنسان .

اما  الاستاذ  فيصل العبدي وهو باحث  وحقوقي يمني ويشغل  أمين عام المرصد البريطاني لحقوقالإنسان  قدم  ورقة  عمل بعنوان " إنتهاكات المليشيات الحوثية " طالب فيها مجلس حقوق الإنسان برصد ودراسة حالة حقوق الإنسان في اليمن بحيادية واستقلالية، والعمل على الوصول إلى الأراضي اليمنية التي تشهد انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، وأضاف العبدي إننا كمنظمات حقوقية نسعى من خلال عملنا ٱلى كشف الإنتهاكات التي ترتكب بحق المواطن اليمني وندعو الى إحلال السلام العادل المعتمد على المرجعيات الثلاث ، مؤتمر الحوار الوطني ، المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن 2216 .

وبدورها تطرقت الدكتورة   مواهب الحمزي وهي طبيبة وحقوقية متخصصة بالاطفال  أولت في ورقة العمل التي قدمتها  إهتماما بقضايا تتعلق بإنتهاكات مليشيا الحوثي لحقوق المرأة وتجنيد الأطفال وحقول الألغام والإعتقالات والإخفاء القسري ، والقصف العشوائي على المدنيين والمجاعة  ، وذلك من خلال ورقة العمل التي القتها بعنوان "  أفاق السلام والتحديات الراهنة " حيث قالت د. مواهب الحمزي " في الوقت الذي نتطلع فيه الى السلام وعودة الأمن والإستقرار ، دعونا نسترجع بعض فصول المأساة التي يعيشها شعبنا اليمني .
وما تعرض ويتعرض له جراء الإنقلاب .

تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن تايم https://yementime.net - رابط الخبر: https://yementime.net/news154.html