أستنكر مجاميع كبيرة من اللاجئين تدخل السفير اليمني في باريس في إختصاصات اللاجئين اليمينين في فرنسا عن طريق المخالف لقوانين اللجوء والعرف الدبلوماسي عند حضوره ندوات يقيمها اللاجئ العفاشي جمال بدر العواضي المدعومة من يحيى عفاش وإيران .
وقد وجه مجموعة كبيرة من اللاجئين رسالة في وقت سابق عن طريق محامي مختص باللجوء الى مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في فرنسا و وزارتي الداخلية والخارجية لإبلاغهم بشبهة تجسس المدعو جمال بدر العواضي لصالح السفير رياض ياسين والحوثيين.
من المهم قوله ان المدعو العواضي هو لاجئ يسيء لفخامة الرئيس ومن حوله شبه يومياً عن طريق صفحته ويسيء للحكومة الشرعية ويتهمهم بالفساد وتناسى انه رأس الفساد كونه من النظام السابق لعفاش ولايزال يمارس فساده عن طريق مطالبته من على أبواب سفارات دول التحالف المال لتوفير الدعم لإقامات فعاليات وهمية بمسميات لا أساس لها الا بمخيلته ومخيلة من حوله يراد من خلالها الظهور الإعلامي للترويج لنفسه كشخصية مهمة وآخرها إدعائه بقيام منتدى باريس للسلام الذي أقامته الحكومة الفرنسية وحضره رؤساء العالم ،بينما الحقيقة ان العواضي يحمل نفس المسمى ولكن بشعار اخر ولكن إرادة العواضي التسول والظهور من على صفحته كشخص يعمل وناجح والحقيقة أنه لاجئ غيره من اللاجئين الدين تصرف عليهم الحكومة الفرنسية.
غالبية أبناء الجالية يوجهون سؤال لفخامة الرئيس و رئيس الحكومة و وزير الخارجية، رياض ياسين يعمل لصالح من ؟ولماذا يتغاضى عن شتائم العواضي للقيادة الشرعية ممثلةً بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي؟.
ان آخر اتهام أعلنه العواضي بجوار السفير رياض ياسين وقال ان مؤتمر الحوار الوطني قد فشل وماكان الا ان يحرج السفير رياض ياسين ليرد عليه ويقول له ان الحوار لم يفشل وانما الحوثيين انقلبوا على الشرعية الدستورية.
تتطلع الجالية اليمنية بشغف تغيير السفير رياض ياسين لضعفه الدبلوماسي وقلة معرفته بمفاهيم الدبلوماسية والقوانين الدولية واحترام قوانين البلد الذي يعمل به والذي يمنع منعاً باتاً من التعامل مع اَي لاجئ سلم جواز بلده للدولة التي اعطته حق اللجوء وهذا مايترتب على اللاجئ العفاشي العواضي.
لازلنا نامل من القيادة الشرعية التغيير والتعامل الصارم مع سفراءها حتى يكونون عند مستوى التمثيل اللائق للجمهورية اليمنية.
الجدير بالذكر ان السفير رياض ياسين يحارب الجالية اليمنية وأوقف دعم ايجار مقر الجالية في مرسليا لتوفيره لدعم من يسبون فخامة الرئيس هادي.
ان غالبية أبناء الجالية اليمنية في فرنسا "مقيمين ،طلاب ، ولاجئين" مأيدين لشرعية الرئيس هادي ويقفون ضد الإنقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً والسفير ياسين يتجاهلهم ويرفض التعامل معهم إطلاقاً وكافة فعالياته لايتقدم بدعوة لإدارة الجالية ومن خلالها لأبناء الجالية اليمنية بفرنسا.
رياض ياسين تناسى ان أبناء الجالية اليمنية في فرنسا من أقدم الجاليات في أوروبا وغالبيتهم يحملون الجنسية الفرنسية ولديهم العديد من الكوادر الحكومية وممثلين بالبرلمان الفرنسي والأحزاب ولو كرس جهده بلقاء الجالية اليمنية الدين غالبيتهم البرلمانين وممثلين الأحزاب وأطباء ومهندسين و رجال مال وأعمال لدعموه سياسياً.
الى متى هذا الصمت ياشرعية على السفراء الذين يتم تعينهم من خارج السلك الدبلوماسي وبسبب جهلهم تفشلون دولياً والدليل القرارات الدولية ومنها تقرير لجنة الخبراء التي ادعت ان زعيم الحوثيين قائداً للثورة ، وفشلت أيضاً الدبلوماسية بايقاف التجديد للجنة الخبراء لسنة ثانية وإذا كان هناك تحرك صادق من السفراء تجاه خارجيات وأحزاب الدول المعينين بها لكانوا صوتوا لصالح القرار العربي ورفضوا قرار تمديد للجنة الخبراء.
خليل السفياني
