قال الأمين العام لإصلاح محافظة حضرموت الأستاذ محمد أحمد بن زياد، إن تمثيل المحافظة سياسياً في الحكومة الجديدة لا يتوافق مع ما تقدمه اقتصاديا من رفد لميزانية الدولة .
وبارك بن زياد في كلمته خلال العواد السنوي الذي أقامه الإصلاح بمدينة المكلا، الاتفاق الأخير بين الأطراف السياسية وانخراط الانتقالي في الشرعية، مثمنا الجهود التي بذلت للوصول إلى هذه التسوية، ومؤكداً موقف الإصلاح الثابت مع يمن اتحادي.
وقال إن مناسبة عيد الأضحى جاءت والوطن لازال يعاني من أزمات متتالية منها استمرار الانقلاب الحوثي و عرقة اتفاق الرياض، مشددا على ضرورة توحيد جهود كل القوى المحبة لحضرموت حتى تحصل على مكانتها اللائقة بها في ظل مشاريع متصارعة .
وأكد أمين إصلاح حضرموت أن الحزب بحضرموت تعرض للإقصاء والتهميش من قبل السلطات رغم ما قدمه ويقدمه في تعزيز وحدة وتماسك المجتمع وتنميته.
وثمن الجهود المبذولة لاحتواء وباء كورونا بالمحافظة داعياً إلى بدل المزيد من الجهد لمكافحته.
كما شدد بن زياد على المزيد من الاهتمام بمشاريع التنمية بالمحافظة وخاصة البنية التحتية التي تتآكل يوماً بعد يوم .
وفي ختام كلمته جدد بن زياد شكره لك من لبى دعوة الإصلاح من أعضاء وشخصيات سياسية واجتماعية وأكاديميين وشباب داعياً الله عز وجل أن يعيد المناسبة وقد عادت للأمة عزتها ورفعتها ومكانتها ورفع عنها كل مكروه .
كما ألقيت كلمة عن الوجهاء والمشايخ ألقاها نائب مدير عام مكتب الأوقاف بالمحافظة الشيخ سالم رزق سرور تطرق خلالها لما تحمله هذه الأيام من أجور وأعمال فاضلات داعياً الجميع للاستمرار في فعل الطاعة بعد الطاعة وعدم الرجوع الى التقصير .
كما قدمت شخصيات سياسية وقبلية وشبابية عدد من المشاركات.
حضر العواد الأستاذ صبري محمد باجعالة الأمين المساعد للإصلاح بمحافظة حضرموت وعدد من قيادات الإصلاح بالمحافظة والمديريات وجمع غفير من الشخصيات الاجتماعية والأكاديمية والقبلية والشبابية .