ذكرت مصادر خاصة أن ضغوطا تم ممارستها على نائب رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي هاني بن بريك بعد تغريداتها الأخيرة اجبرتها على الاستقالة من المجلس .
وطبقا للمصادر أن رئيس المجلس عيدروس الزبيدي رفض الاستقالة وأمام اصرار بن بريك توعد بالنظر خلال 24 ساعة القادمة بعد التشاور مع اعضاء المجلس .

وكان بن بريك قد نسف كل التسريبات والرويات التي تحدثت عن مطالبة الانتقالي بالمحاصصة في الحكومة.

وهاجم بن بريك في سلسلة تغريدات على “تويتر” وسائل الإعلام والناشطين الذين نشروا أخبارا مستندة إلى تسريبات عن مطالبة وفد الانتقالي المشاركة في الحكومة بحقيبتين ومنصب محافظ ومناصب دبلوماسية.

وقال إن قنوات وصحف وناشطين نشروا تلك الأخبار من باب ما يدّعونه تفردا.. معتبرا ذلك التفرد لخلق تفاصيل لا يعلم عنها حتى المتحاورون أنفسهم، حد قوله.

وأشار هاني بن بريك إلى أن الانتقالي ذهب للحوار لجديته في توحيد الجهود للقضاء على ما وصفه “مشروع إيران” الذي قال إنه هدف المجلس في هذه المرحلة.. مؤكدا أن الانتقالي لم يذهب للمحاصصة في الحكومة ولا هذه غايته، حد وصفه.

وجاء نفي نائب رئيس الانتقالي مطالب المحاصصة، بعد فشل التوقيع على اتفاق جدة الذي كان مقررا التوقيع عليه الخميس الماضي، نتيجة رفض وفد حكومة الشرعية لتعديلات في الاتفاق كانت قد تقدمت بها الإمارات.