جريمة ترتكب بحق عدن .. هذا ما نشره المهندس يسري الاثوري وهو يتابع : الآن اكتشفت ان صديقي مريض بالمرض الغريب وعدد من الجيران ويتردد انباء عن 10 وفيات والجهات المختصة ترفض اجراء فحص كورونا , مستطردا بالقول : لا بد من رفع الصوت عالياً وتحذير السكان واستنفار الجهود مختتما بالقول : للأسف تم اعادة فتح المساجد في عدن .
وعلى امتداد الساعات القليلة الماضية تداول اطباء وناشطون حقوقيون يمنيون تحذيرات من تفشي مرض مميت تتشابه اعراضه مع اعراض فيروس كورونا في العاصمة عدن.
يقول صابر العزيزي في منشوره الذي نقله عن القباطي وليد : بعد منشوري السابق تحركت المياه الراكدة و صدمت الان فعليا أضعاف مضاعفه بجبل الجليد العميق الذي انزاح و كشف عنه الستار، تأكيدات وصلت لي و عبر مواقع التواصل الاجتماعي من اطباء طوارئ و اطباء اخرين يعملون في مستشفيات و طوارئ مختلفه و مواطنين توفى أقاربهم و ذويهم بوجود حالات كثيره وتعاني من الم في الحلق و حمى مع. ضيق تنفس يتراوح من خفيف الى شديد و اغلبها من سكان البيت الواحد او من أشخاص متلازمين مع بعض يصحبها وفيات . بجانب وجود أمراض الحميات الثلاثة : حمى الضنك المكرفس الملاريا هناك قاتل صامت اخر يعمل بصمت و أعراضه هي : الم في الحلق سعال حمى الم في المفاصل ضيق تنفس في اسوا الحالات فشل تنفسي اعتقد الامور واضحه و لأيمكن باي حال من الأحوال ان يختلف طبيب مبتدي على التشخيص رغم عدم وجود تأكيدات قطعيه و تشخيصية و كلنا نعرف لماذا ! خذوا الحذر اعزائي الاطباء و العاملين في السلك الصحي، المواطنين خاصه اصحاب الأمراض المزمنة و التنفسية و القلبية و نقص المناعه... التزموا بالتعليمات و الابتعاد المجتمعي و مسافه ? متر مع غسل اليدين جيدا بالماء الدافئ و الصابون و المعقمات ان وجدت و لبس الأقنعة الطبيه في حاله وجود شخص يسعل أمامك اوفي حاله كان عندك سعال مع الابتعاد في هذه الفتره الحرجه عن كبار السن خصوصا.... اللهم بلغت اللهم فاشهد ، و اسأل الله ان يحمي بلدنا و يحمي الكل من هذا الأمراض المنتشرة و من الوفيات المفاجئة يارب ...
من جانبه المحامي والناشط الحقوقي عضو منظمة العفو الدولية اكرم الشاطري على منشور له في فيسبوك ان: "حالات الوفيات تكثر تحت مزاعم المكرفس، على الجميع ممارسة الضغط على السلطات الصحية في عدن والمهرة وغيرها من المناطق التي يحصل فيها وفيات بسبب هذا المرض الذي لايشبة المكرفس ويقترب اعراضة إلى اعراض الكورونا.. الإستهتار بعدم إجراء الفحص والتدقيق في هذة الحالات سيتحول الوضع إلى كارثي.. اللهم إني بلغت اللهم فأشهد".
يأتي ذلك في الوقت الذي تداولت فيه وسائل اعلام يمنية انباءا عن زيادة حالات الوفيات لاسباب غامضة، مشيرة بان اعراض هذا المرض تشبه الى حد كبير مع اعراض كورونا لاسيما ضيق التنفس، ولفتوا ان المستشفيات عادة ما تشخصه على انه مكرفس او ملاريا او ضنك.
بدوره قال الدكتور اسامة ناشر على صفحته في فيسبوك: "عدد الوفيات في الأسبوع الذي فأت و في الثلاث الايام الاخيره شي ملحوظ جدا و لأيمكن إخفائه ، خمسه أشخاص اعرفهم توفوا بسناريوا غامض ،اربعه منهم كبار في السن و كانت اعراضهم عباره عن حمى مع ضيق تنفس ثم توفوا بعد الأعراض بايام بسيطه ، الخامس صديق دراسه عزيز توفى بنفس السناريوا لم تقبل به اي مستشفى بعد ان عرفت ان عنده ضيق تنفس فجائي فوافته المنيه بعد سناريوا سريع جدا، توفى بعد يومين من ظهور الأعراض و ضيق التنفس".
وتابع: " في وسائل التواصل الاجتماعي منشورات الامس في الفيس بؤك و التعازي في الواتس كثيره ، شفت اكثر من عشر منشورات للتعزيه لكبار في السن و أشخاص فوق الخمسين سنه اغلبهم لديه أمراض مزمنه....".
واضاف ناشر: "اغلب الوفيات أدرجت تحت اسم المكرفس، الضنك ، ملاريا او المرض المزمن الذي يعاني منه الشخص مع ذكر ضيق التنفس كعرض من الأعراض .. زميل لي اليوم يذكر ان هناك زحمه في المقابر و الجنازات كثرت".
واوضح: "أما في المستشفيات و الطوارئ فحدث بلا حرج ، الزحمه و الأمراض و الوفيات لا تعد و لا تحصى، و اغلب المستشفيات ان لم تكن كلها لا تقبل حالات ضيق التنفس و السعال مع الحمى و كثير منهم يتوفى بدون ايجاد سرير في الانعاش".
واشار ناشر:"الامور كلها تشير إلى قاتل صامت و سريع و يصيب كبار السن و اصحاب الأمراض المزمنة و المناعه الضعيفة.. ومازلنا ندفن رؤوسنا تحت الرمال ، لمصلحه من كل هذا ?، من المستفيد من اخفاء الامور و من المستفيد من هكذا سناريوا و اخفاء الحقيقه !!!! ام ان المفروض و مايحدث حاليا هو سناريوا طبيعي جدا و كل تساؤلاتي عبثيه !".
ولا يوجد اي تصريح رسمي من وزارة الصحة اليمنية او مكتبه في عدن حتى الان، كما لم تعلق منظمة الصحة العالمية ومكتبها في عدن على تلك الانباء.
يذكر ان احصائيات غير رسمية اشارت في وقت سابق ان عدد الوفيات بعدن بسبب الحميات خلال الثلاثة الاشهر الماضية بلغت اكثر من 55 شخص، توفوا بحمى الضنك.
وكان مدير مكتب الصحة بعدن الدكتور جمال خدابخش اكد في وقت سابق لعدن تايم ان المكرفس ليس مميت كما هو الحال مع حمى الضنك، لافتا ان معظم المواطنين المصابين بالضنك يخطأون في التشخيص ويقولوا انهم مصابون بالمكرفس .