في الوقت الذي لا تزال فيها المعارك مستعرة بين الجيش الوطني والميلشيات فقد  دمرت مدفعية الجيش الوطني ثلاثة أطقم تابعة لمليشيا الحوثي الانقلابية في جبل صلب شرق العاصمة صنعاء.

وبالتزامن مع الانتصارات التي يحققها الجيش الوطني فقد أكدت مصادر خاصة أن الخلافات تعصف بميلشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران , الخلافات في شرق العاصمة صنعاء وسط البلاد.

وقالت مصادر مطلعة إن خلافات حادة تجري في صفوف ميلشيا الحوثي المتمردة بجبهة نهم ومحيطها وصولا إلى أطراف مديريتي الغيل ومجزر.

 وأضافت المصادر أن أعدادا كبيرة بدأت رفض أوامر قيادات ميلشيا الحوثي وعدم تلبية توجيهاتها بالتحركات والقتال.

 وذكرت المصادر أن عملية خروج ومغادرة جماعية وتخلف ينفذها عناصر ميلشيا الحوثي من جبهة نهم.

وأوضحت المصادر أن عناصر ميلشيا الحوثي يشكلون مجاميع كبيرة ويقومون بالخروج بقوة السلاح تاركين جبهات القتال, بعد رفضهم الدخول في المعارك.

 وبحسب المصادر يأتي هذا الرفض والعصيان والانسحاب بعد قيام قيادات الميلشيا الحوثية بتصفية عدد من زملائهم بحجة ما أسموها بالهروب والخيانة بالإضافة إلى الدفع بهم إلى محارق جماعية تحت مزاعم أن المناطق التي تدفع بهم إليها معهم أصبحت.

 وبينت المصادر أن ميلشيا الحوثي المتمردة فقدت السيطرة على الوضع وأنها بدأت بتعميم حالة الطوارئ نتيجة خروج ومغادرة العشرات من الجبهات. 

وسبق ان نشر خلال الساعات الماضية إعلام المنطقة العسكرية السابعة مقطع فيديو يظهر لحظة استهداف مدفعية الجيش لأطقم حوثية شرق جبل صلب بجبهة نهم.

وأسفر القصف المدفعي عن تدمير الثلاثة الأطقم الحوثية وقتل وجرح كل من كان على متنها.

يأتي هذا فيما تستمر المعارك في عدد من مواقع جبهة نهم وسط خسائر كبيرة في صفوف مليشيا الحوثي.