كشفت مصادر خاصة ان الحكومة اليمنية اختارت مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة مقرا للحكومة الشرعية بعد سيطرة قوات الانتقالي على العاصمة المؤقتة عدن في اغسطس 2019. 

ونقل صيرة بوست عن مصادره أنها اكدت بأن حكومة هادي بدأت بترتيبات لتشغيل مطار عتق في محافظة شبوة، شرق اليمن.

حيث بدأت شركة خاصة بتجهيز صالة الانتظار و إدارة مطار عتق الدولي و مبنى الارصاد التابع له، وينفذ المشروع بتكلفة ثلاثة عشر مليون و سبعمائة و تسعة و عشرين ألف ريال بتمويل من المنحة الرئاسية المقدمة للمحافظة خلال العام الماضي و البالغة مليار ريال.

وذكر سالم لملس مدير عام مطار عتق، ان عملية التأثيث و التجهيز الإداري لمنشآت المطار، بلغت نسبة إنجازها حتى الآن حوالي 60%.

وأكد أن الجهود التي بذلت و تبذل من قبل الجهات المختصة من أجل إعادة تأهيل مطار عتق بالكامل لضمان سرعة تشغيله و استئناف رحلات الطيران منه و اليه.

واشارت مصادر مطلعة ان عمليات تجهيز المطار تأتي بالتزامن مع تجهيز و ترميم مرافق حكومية في مدينة عتق عاصمة محافظة المهرة.

ولفتت المصادر أن عدد من وكلاء الوزارات الذين غادروا عدن، على خلفية الأحداث الأخيرة، يتواجدون في مدينة عتق، و بدأوا خلال الأيام القليلة القادمة بممارسة عملهم من مكاتب مستأجرة في المدينة.

واضافت المصادر بأن بدأت حكومة هادي باستئجار فلل و عمارات في مدينة عتق و تحويلها إلى مكاتب لوكلاء وزارات و مدراء عموم في بعض المصالح و المؤسسات الحكومية.

ونوهت إلى أن الأمانة العامة لحكومة هادي متواجدة في مدينة عتق للإشراف على عدد من الترتيبات لنقل مكاتب حكومية إلى المدينة.

 من جهته قال القيادي في المجلس انتقالي احمد بن فريد وهو رئيس دائرة العلاقات الخارجية للمجلس في اوروبا عبر حسابه بموقع تويتر :" نحذر ..ونكرر التحذير من إستخدام مطار عتق لأغراض إرهابية، فلا يمكن أن يقنعني أحد أن هذا المطار الذي دمر منذ أكثر من ٢٠ عام بسبب الوحدة انه سوف يعاد تشغيله اليوم لأغراض إنسانية او تنموية!. واضاف بالقول:" رسالتنا إلى من يهمه الأمر فما لم تستطع قوى الإرهاب فعله من مطار عدن سيمكن تحقيقه من مطار عتق..