مثلت التناقضات الصارخة في التصريحات والافادات وحتي في مشاهد التقطتها كاميرا الفيلا الخاصة بالنجمة اللبنانية الشهيرة " نانسي عجرم " اسبابا وجيهة لاعادة فتح التحقيق في قضية مقتل من ادعت الاخيرة وزوجها انه " لص " اقتحم منزلهم بغرض السرقة فيما اتفقت العديد من الشواهد والشهادات انه شاب سوري حسن السمعة قدم الى الفيلا لاستلام بقية مستحقات مالية كانت له في ذمة مالكي الفيلا بعد قيامه بعمله في الاعتناء بحديقة الفيلا .

ابرز التناقضات اختلاف لون الجاكت الذي كان يرتدية " اللص " في مشاهد الفيديو التي التقطتها كاميرات المنزل وهو الابيض عن لون القميص الاسود الذي يرتديه القتيل الذي وجد مضرجا بدمائه بعد تلقيه " 18 " طلقة رصاص  ، كما برزت تناقضات اخري تتلخص في التالي :

- عدم ظهور نانسي عجرم في مشاهد الفيديو الذي التقطتها الكاميرا وبالرغم من ذلك بادرت بنشر صورة لقدمها وهي ملفوفه بلاصق طبي بسبب اصابتها من قبل اللص المقتحم والغريب انها قالت انها اصيبت " بشظية " وهو ما لا يمكن تصديقة حيث ان طلقات الرصاص لا تخلف شظايا متطايره .

- انكار النجمة اللبنانية ان " الموسي " الشاب الضحية كان يعمل عندها في منزلها وانها لم تراه من قبل وهو ما لا يتفق مع قدومه واقتحامه للفيلا وشهادات موثقة لوالدته وزوجته.

- تقرير الطب الشرعي الذي اكد ان سبب وفاة الشاب الضحية اصابته بـ"18" رصاصه معظمها اخترقت صدره وقلبه والمثير تاكيد التقرير انه الشاب اصيب بطلقات في ظهرة وهو ما يدل بشكل موثوق ان من اطلق النار عليه شخصان وليس شخص واحد .

- كثافة الرصاص الحي الذي اصابه وادعاء زوج الفنانة الشهيرة انه اطلقة  من مسدسه وهو في وضع الاطلاق الاتوماتيكي وبالنظر لنوعية المسدس ثبت انه قادر على اطلاق " 20 " طلقة في نفس التوقيت الذي لا يستغرق ثانية وبالرجوع للفيديو يظهر زوج نانسي عجرم وهو يطلق رصاصة واحدة فقط .