في السعودية واقعة فريدة نوعها تتمثل بسرقة دراجة مواطن مغلوب على امره ولم يجد غير الله ودموعه ليعبر عن ألمه قبل تصل دموعة الى الأمير الذي فجأة بمبلغ لم يكن في حسبانه وزرع الفرحة في قلبه بطريقة لا يمكن تخيلها .

وفي التفاصيل فقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، يوم الخميس، مقطعا مصورا لرجل يبكي بحرقة، قال إن دراجته سرقت بمدينة "جدة" السعودية، وأنه مهدد بالفصل من عمله.

بعض الاوقات لولاء الامل بالله
ثم اهل الخير الواحد يتمنى الموووت
الله يلعن الحاجة والظروف التبن
من يساعده ويستثمر مع الله
جواله 0557663132pic.twitter.com/80SmiF6XHH

— فايز المالكي (@fayez_malki) January 16, 2020

وقال الرجل الذي يعمل حارس أمن في جدة، في مقطع الفيديو، إنه اشترى الدراجة بمبلغ 1500 ريال وسُرقت منه.

عوضك الله خير
وجاك الفرج من رب الفرج
راح دباب بالف وخمس وساق الله لك الرزق ب 200 الف
من #عبدالعزير_بن_فهد
ابكتنا دمعتك
واسعدتنا وقفة الرجال
شكرا بحجم السماء #عبدالعزيز_بن_فهد pic.twitter.com/TI4XdvdeqH

— فايز المالكي (@fayez_malki) January 16, 2020

وأضاف أنه بسبب سرقة الدرجة مهدد بالفصل من عمله لعدم استطاعته الذهاب للدوام، لافتا إلى أنها لا يملك غيرها. 

الفيديو لقي تداولا واسعا وتفاعلا مع المغردين السعوديين الذين عرض بعضهم تعويض الحارس عن سرقة دراجته. 

تم تحويل مبلغ عشرون الف ريال اللهم اجعلها على نيتي ونية من نويتلهم ونية متابعيني وجميع المسلمين عارف فيه ناس تبي تشارك لكن قد لا تستطيع اللهم اجعل عملنا خالص لوجهك pic.twitter.com/cU9Fd1ikKG

— سعد بن ثابت آل مغني (@SAADmughni) January 16, 2020

200 ألف ريال

سعاده الاخرين لن تأخذ من سعادتي..
وغناهم لا ينقص من رزقي..
وصحتهم لن تسلبني عافيتي..
ف اسٱل الله العلي القدير ان يجعلني واياكم من السعداء في الدنيا والاخره..🙌🏻#عبدالعزيز_بن_فهد جزاك الله عنا وعنه كل خير
#دراجه_حارس_الامن pic.twitter.com/tofmg76TWU

— فايز المالكي (@fayez_malki) January 17, 2020

وكان من بينهم الأمير عبدالعزيز بن فهد الذي تبرع للرجل بـ200 ألف ريال سعودي. وقال الفنان السعودي فايز المالكي عبر حسابه بـ"تويتر"، إن الأمير عبدالعزيز بن فهد تبرع بمبلغ 200 ألف ريال لحارس الأمن. 

بينما تبرع رجل الأعمال السعودي سعد آل مغني له بمبلغ 20 ألف ريال وعرض عليه وظيفة بإحدى الشركات في جدة

لاحقا، نشر المالكي، مقطعا آخر لحارس الأمن يشرح فيه ما حدث له، مقدما الشكر لكل من ساعده، وعلى "رأسهم الأمير عبدالعزيز بن فهد"، قائلا "إن حاجته انسدت وما يريد أي مساعدات أخرى".