كشف مسئول في الرئاسة اليمنية ، أن شمس الجمهورية تسطع اليوم من مدينة مأرب، وإن صحراءها ستبتلع مقاتلي الحوثي وتتحول إلى مقبرة لأحلامهم المجنونة، وبوابة للأمل أمام كل اليمنيين.

وقال عبدالملك المخلافي مستشار رئيس الجمهورية ، في منشور  في صفحته بالفيسبوك، ، أن المعيار الإنساني لنجاح دور الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص يتمثل في حقيقة موقفها مما يحدث في مأرب اليوم من استهداف للمدنيين ووقف حمامات الدم فيها​. وشدد المخلافي على ضرورة ممارسة الأمم المتحدة “ضغوطا حقيقية لوقف العدوان الحوثي المستمر على مدينة مأرب وعلى المدنيين فيها، من أجل إثبات مدى التزامها بالبعد الإنساني وحرصها على السلام لإنجاح مهمة مبعوثها الخاص في اليمن”.

وأعتبر المسئول الرئاسي  أن تغاضي المجتمع الدولي والأمم المتحدة عن انتهاكات إيران وأتباعها ومحورها الطائفي في اليمن، هو من شجعها على ممارسة المزيد من الجرائم وسفك الدماء.

ولفت المخلافي إلى أن مليشيا الحوثي، المدعومة إيرانيا، لا تكترث بكل دعوات ومبادرات السلام التي تنهال عليها، لأنها عدوة للسلام والحرية، ولا تؤمن سوى بالقتل والدماء والخراب.

وتشن مليشيا الحوثي، منذ فبراير الماضي، هجوماً عسكرياً هو الأعنف منذ بداية الحرب، على محافظة مأرب شرق البلاد، التي تضم حقول النفط والغاز الطبيعي في اليمن، في محاولة للسيطرة عليها، في ظل ارتفاع الأصوات الدولية والمحلية الداعية إلى ضرورة حقن الدماء في المحافظة.