قالت مصادر سياسية في المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات إن المجلس استجاب لضغوطات سعودية للقبول بتعيين أحمد عبيد بن دغر في منصب رئيس مجلس الشورى مقابل إشراك الانتقالي في اختيار قيادة جديدة لمحافظة شبوة والإطاحة بالمحافظ التابع للإصلاح محمد بن عديو.

وقالت المصادر أن الانتقالي كان يعتزم اتخاذ خطوات تصعيدية ضد هادي بعد القرارات التي أصدرها الأخير الا ان دول التحالف العربي السعودية والامارات رفضت خطوات الانتقالي وحذرت منها .

وأضافت المصادر أن الانتقالي اشترط لقبول بن دغر رئيسا لمجلس الشوري صدور قرارات تعيين لقيادات في الانتقالي كمحافظين لمحافظات شبوة ولحج وأبين وتمكين الانتقالي من دخول قواته المعروفة بـ”النخبة الشبوانية” إلى شبوة وإعادة انتشارها كما كان عليه الوضع قبل 2020.

وكان الانتقالي قد أصدر مساء الأحد بياناً هدد فيه الرئيس هادي باتخاذ خطوات وصفها بـ”المناسبة” إذا لم يتراجع هادي عن قراراته التي وصفها بالخطيرة وأنها انقلاب صارخ على اتفاق الرياض.

معتبراً تلك القرارات بأنها اتخذت من جانب واحد ولم تلتزم بالتوافق المتفق عليه في اتفاق الرياض الأمر الذي اعتبره الانتقالي مهدداً لعمل حكومة المناصفة وخروجاً صارخاً وانقلاباً خطيراً على مضامين اتفاق الرياض والعملية التوافقية والشراكة بين طرفي الاتفاق في اتخاذ القرارات.