قال نائب رئيس الجمهورية، الفريق الركن علي محسن صالح، إن "الرئيس السابق علي صالح عفاش شهيد اليمن وضحية التآمر والخيانة"، ورحب بعودة أفراد اسرته ونجله احمد علي إلى السلطة. مؤكدا في حوار مع صحيفة عربية أن "لا مانع لمشاركتهم في المشهد السياسي".

جاء ذلك في حوار صحافي اجرته مع نائب الرئيس الفريق علي محسن، صحيفة "اليوم السابع" المصرية، أوضح فيه بين ما تحدث عنه، موقف الشرعية من عفاش واسرته وابناء اخوته، الذين كانوا في مفاصل الدولة، قبل ان تطيح ثورة الشباب بنظام عفاش.

وجاء في الحوار الذي اجرته الصحيفة ايمان حنا، مع نائب الرئيس في العاصمة السعودية الرياض، ونشرته صحيفة "اليوم السابع" المصرية، في عددها الصادر يوم 19 أبريل 2018م:

* كيف كان موقفكم كدولة شرعية من الأحداث التى شهدتها صنعاء التى انتهت بقتل الرئيس السابق على عبدالله صالح على يد الحوثيين؟

- منذ البداية كان موقف الشرعية واضحاً وداعماً للانتفاضة ضد الحوثيين، وأعلنها رئيس الجمهورية المشير الركن عبدربه منصور هادى بشكل صريح، بأننا سندعم كل بندقية تواجه الميليشيات الحوثية، والرئيس السابق على عبدالله صالح، رحمه الله، هو أحد شهداء الوطن الذين سقطوا نتيجة خيانة وتآمر الحوثيين وعملاء إيران.  

ولكن كما تعرفين بأن الحوثيين كانوا قد سيطروا على كل مقدرات الدولة وسلاحها، ومارسوا كل أشكال الإرهاب على المجتمع، ولهذا تمكنوا من إحباط التحركات فى صنعاء، ويمارسون اليوم أبشع الجرائم والانتهاكات بحق أبناء العاصمة وغيرها من المناطق التى لا تزال خاضعة لسيطرتهم.  

وفى هذا المقام أدعو كل إخوانى وأبنائى أعضاء المؤتمر الشعبى العام إلى تقويض سلطة الحوثى، كل فى موقعه، متوجهاً بالشكر للقيادات النشطة الحريصة والداعية إلى توحيد المؤتمر وتوحيد صفوفه، ونحن فى قيادة المؤتمر نسعى إلى ذلك.  

*هل ترى دوراً ممكناً فى المستقبل لأسرة الرئيس السابق على عبدالله صالح.. وفى مقدمتهم نجله أحمد؟

- لا يوجد ما يمنع أى مواطن يمنى من ممارسة دور مستقبلى طالما سلك الطُرق السليمة لذلك.

*التقيتم شقيق على عبدالله صالح.. ماذا دار بينكما؟

- نعم.. جمعنا به لقاء مع فخامة الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادى رئيس الجمهورية، وتم التأكيد على ضرورة الالتحام لمواجهة الحوثى باعتباره خصم اليمن واليمنيين، وقد أصدر فخامة الرئيس قراراً جمهورياً بتعيينه قائداً لقوات الاحتياط.