حسين البكري

مؤلم : أشهر كاتب عربي وهب قلمه لخدمة اليمن يرقد مشلولاً في دكان بصنعاء .. شاهد الصورة

قبل 3 سنة | الأخبار | محليات

على فراش الموت، في دكان موحش شمال العاصمة اليمنية صنعاء، يرقد الكاتب. الصحفي البارز  والتربوي الفلسطيني حسين البكري وحيداً، ومكبلاً بالعديد من الأمراض التي أنهكت جسده، وأفقدته القدرة على الحركة، ورعاية نفسه بعد أن تنكر له الزمن وخذله ذووا القربى.

في منظر يدمي القلوب، يستقبل البكري زائريه بعيون شاخصة، وجسد شبه مشلول نتيجة جلطة دموية طرحته حبيس الفراش، ويحاول جاهدا تحريك جسمه النحيل الذي تكالبت عليه أمراض السكر والضغط وقائمة طويلة من الأمراض، ويرسم على وجهه ابتسامه ليخفي خلفها الكثير من الحزن والألم، ويظهر أمام الناس قوياً ومتماسكاً.

الأخبار الأكثر قراءة :

لا تتركه بعد اليوم حفاظاً على صحتك .. اقوى مشروب صباحى مذهل لتنظيف سموم الكلي والكبد

فتوى تعد الاغرب في السعودية .. شيخ يفتي بجواز ممارسة هذا الفعل مع النساء المطلقات !

وداعا لأمراض السكر وتصلب الشرايين .. عشبة جبارة تخفض السكر في الدم خلال 30 دقيقة

لو عرفت قيمته ما تركته طوال حياتك .. ضع القرنفل خمس دقائق قبل النوم في هذا المكان وشاهد النتيجة

وصفة طبيعية جبارة تجعلك تطرد البلغم من صدرك ورئتيك مهما كان حجم البلغم.. طريقة التحضير

مشروب منزلي يجعلك تودع النظارات.. يقوي النظر تناوله على الريق وستجد النتيجة مذهلة

ماهو التحميض ولماذا حذر النبي عليه الصلاة والسلام الزوج من فعله مع زوجته ؟

هرباً من مشكلة العنوسة .. المملكة تسمح بزواج السعوديات من هذه الجنسية لأول مرة

لماذا نهى النبي عليه الصلاة والسلام من نوم الرجل وحيداً !

نوع مفيد من المكسرات يضبط السكر ويعيد لك شبابك حتى لو كنت متقدماً في السن .. تعرف عليها

عشبة جبارة أقوى من إبر الانسولين .. تخفض السكر التراكمي في الدم فوراً خلال 30 دقيقة

سعودية شربت الكركم لمدة اسبوع فحدث لجسمها معجزة حقيقة

وداعاً لضعف النظر .. كوب واحد من عصير هذه العشبة قبل النوم وانسى مشاكل العين !

الفاكهة الأقوى لمرضى السكري .. تقفز بهرمون الأنسولين وتخفض نسبة السكر في الدم بشكل اذهل الطب

أغنى فنان عربي دخل موسوعة جينيس وهذه هي ثروته التي قد لا يصدقها عقل ؟

أغرب فتوى في السعودية.. شيخ يفتي بجواز ممارسة هذا الفعل مع النساء المطلقات!

السعودية تعلن منح الجنسية و بشكل فوري لكل مقيم امضى هذا العدد من السنوات داخل المملكة !

اخطر عصير يسبب الفشل الكلوي إذا شربته مع الأدوية .. ابتعد عن تناوله !

 

 

 

وليس الألم الجسدي بأشد مرارة من العجز، والوحدة التي تجعله يفقد رباطة جأشه، وينفجر بالبكاء، وهو يرى أن ابنته الوحيدة التي أعطاها كل الحب، وسخر لها حياته ليست من بين الزائرين.

خذلان الأقارب

لم يكن للبكري نصيب في حياة زوجية هانئة، وانفصل عن زوجته اليمنية بعد إنجاب ابنته الوحيدة "فاطمة" التي ألغى لأجل تربيتها أي مشروع جديد للزواج، ليكون لها الأب والأم، وينذر عمره ليسعدها، حتى اكتملت فرحته وهو يراها تكبر، وتزف إلى الشاب الفلسطيني الذي اختارته شريكا لها.

علق البكري آمالا عريضة على ابنته الوحيدة وزوجها، وبرعايتهما له في كبره، وأوقات عجزه ومرضه، لكنها خابت كما خابت آماله في الكثير من الناس، ولم يبق له سند وهو يصارع الموت وحيدا في دكان تنعدم به مقومات الحياة والرعاية، إلا بعض الجيران والزملاء الذين يتناوبون على زيارته، ويقومون بتنظيفه وتبديل ملابسه، وتقديم ما تيسر من طعام.

وخلال سنوات خمس من المعاناة المتصاعدة مع المرض والفقر، تحول البكري إلى بائع للدمى والعاب الأطفال الرخيصة؛ ليواصل حياته مستقلاً عن مساعدة الناس، لكن مع اشتداد مرضه أصر بعض رفاقه على نقله إلى مدينة عمران حيث تعيش ابنته وزوجها باعتبارها أقرب وأحن الناس عليه، إلا انه لم يستطيع البقاء لما وجد من جفاء ونكران ومعاملة قاسية وعدم مبالاة، فطلب منهم إعادته إلى دكانه، بحسب رفيقه محمد الزهيري.

الغرباء أرحم

خسر البكري دفء الأسرة واهتمام الأقارب لكن مشاعر التراحم وبذور الخير التي يتحلى بها المجتمع وفرت له جزءا من الرعاية والاهتمام، فبينما خذلت البكري ابنته الوحيدة، سخر له الله أناسا لا يعرفهم ولم يلتق بهم يوماً، كتلك المرأة الغريبة التي تزوره كل يوم، وتحضر معها الطعام، وتقوم بتنظيف وترتيب المكان، وغرباء آخرين كانوا له عونا وسنداً

لكن هذه الرعاية ليست كافية بالنظر إلى حالة البكري الذي يحتاج أن ينقل إلى مستشفى قبل فوات الأوان؛ للحصول على رعاية طبية شاملة، قبل أن يموت بدكانه ليلاً، أو خلال غياب الزوار، ولا يعلم به أحد.

ولم تسمح ظروف الناس المحيطين به من تحمل نفقات العلاج، ولهذا قاموا بالتواصل مع المؤسسات والجمعيات الفلسطينية لكنها لم تبد أي اهتمام، على الرغم من إمكانياتها الميسورة، ووجود اتفاقيات تعاون وتأمين صحي بينها وبين بعض المستشفيات، بحسب ما يؤكد رفاقه.

الموت وحيداً

يستأنس البكري الذي يعيش أيامه الأخيرة بزواره، والوقت الذي يبقون فيه جواره، لكن مع خروجهم يبدأ حربه مع كوابيس الوحشة والظلام والهواجس التي تعصف به، والخوف من الموت وحيداً، وغريبا عن الأهل والوطن.

ولم يشفع للثمانيني الذي عشق اليمن واختارها دون سائر البلدان، عطاؤه الإعلامي وعمره الذي أفناه وهو يكتب عن قضايا البلد الذي احتضنه، وعن فلسطين وقضيتها العادلة في كثير من الصحف المحلية، وفي مقدمتها صحيفة الثورة الرسمية، إلى جانب عمله في مجال التدريس، ويتمنى، وهو على فراش الموت من يرد له الجميل، ويقدم له الرعاية قبل أن يودع الدنيا.

رئيس مجلس القيادة ينهي مراجعة طبية روتينية في المانيا


توقيع اتفاقية تجديد الاعتماد المؤسسي واعتماد برنامجين لجامعة...


الداخلية الكويتية تٌعلن اعتماد التأشيرة السياحية الخليجية...


وصفه جباره تطرد البلغم من صدرك ورئتيك بسرعة مهما كان حجمه


بنت سعودية تكشف السبب الخفي الذي يجعل الرجال يفضلون المطلقات على...


حاخام إسرائيلي مشهور يوجه اتهاماً خطيرا لمصر قد يدفعها لإعلان...


السعودية تعلن بمنح الجنسية بشكل فوري لكل مقيم امضى هذا العدد من...


نعمة من الله لايهتم بها الكثير .. هذا النوع من المكسرات يضبط السكر...


سعودية مطلقة ذهبت لـساحر لمساعدتها بالزواج .. فكانت الصدمة بعد...


احمي جسمك ولا تتركيها ابدا .. 5 أطعمة هامة تقيك من سرطان الثدي


لن تحتاج للرجيم بعد الآن .. تناول فقط هذه العشبة الموجودة في كل...


الفرحة تعم المغتربين في السعودية .. الملك سلمان يعلن تحويل...


نهاية ادوية السرطان .. هذه العشبة الرخيصة تنمو في موسم الشتاء تقضي...


رجل اعمال مصري استطاع أن يخطف قلب الفنانة هيفاء وهبي مجددا .. لن...


السر وراء نهى الرسول عليه الصلاة والسلام عن شرب الماء بعد العلاقة...

مساحة اعلانية