بدأ التهافت على خيرات اليمن ، وكل فصيل يبحث عن مكتسبات ليحققها من بعد سنين العجاف ...

ومالزيارات المكوكية التي نشاهدها في حضرموت و عدن الا بداية نواة لولادة (عراق مالكي جديد) وبداية فصول استنزاف خيرات اليمن ..

ولعلنا نعيد حصاد الماضي لتذكير المتهافتين وراء شخصيات متحركة تحركها قوى استعمار حديث وهمها خيرات الوطن والفتات لأبناءة ..

الم تكن كهرباء الوادي في حضرموت أغلى ثمناً من كهرباء المناطق الأخرى ؟ فمن صاحبها ولماذا وجدت؟ وهل أوفت بمتطلباتها و خدماتها ؟

الم يُباع ميناء عدن لشركة موانئ خليجية ليصبح مهمشاً بل مستودعاً لتلك الشركة ؟ وقتل أهم الموانئ العربية التي لاتزال بريطانيا تحن اليه ؟
فمن الذي كان طرفاً في بيعه و تهميش عصب تجاري مهم لموارد اليمن خدمةً لدولة معينة..؟؟

الم تكن هناك تلاعبات في عقود البترول والتنقيب والامتيازات ؟ الذي سارع في تعديل قيمة العقود بعد تسليط الأضواء ودخول متمصلحين آخرين في خطه ؟

الم تكن هناك عقود بين الدولة و المستثمر الأجنبي وتعهده بالسداد لكافة المستحقات و استصلاح الأراضي و استثمار الأراضي واقامة مشاريع عليها واعطيت له مجاناً ، فأين ماأعطيت له وماذا فعل بها ؟ وهل اراضي الاستثمار تتحول الى مخططات سكنية ؟ واين الملايين التي تطالب بها الدولة ولم يتم سدادها ؟

أم هي مايقوم باهام الشعب بالمنح الدراسية والمنشآت الخدمية ، مستغفلاً الشعب أنها من احسانه وتفضلة؟
علما بأن هناك من التجار من قام بتحمل مصاريف الابناء الدراسيه والمستشفيات وقام بتنسيبها لاسمة ؟
ولكن اللوم ليس واقع علية ، بل على من أعطوه تلك الأموال وعلى الدولة التي غضت الطرف عن مستحقات واجبة السداد ؟؟

الا يعلم محافظ حضرموت عن هذه الأمور ؟ 
الا يعلم أن السكوت عن حق الدولة هو اشتراك في هدر أموال الشعب ؟ 
فنطالب السلطة الحضرمية خاصة وحكومة الدولة المدنية بفتح التحقيقات النزيهة ومحاسبة كل مشارك في سرقة وهدر أموال الشعب اليمني ويجب وجود هيئة نزيهة لمراجعة الأراضي والتسهيلات المعطاه للمستثمرين الأجانب وتحديد نهجهم وسياستهم حول اليمن الموحد ، فاليمن يريد من يُعمره وليس من يسرقة أو يخونة ولا وجود للعملاء أيا كان تواجدهم .

بقلم عبدالناصر بن محمد العمودي